أضرار القات على الكبد.. يؤدي إلى الإصابة بفيروسات خطيرة
توصلت أحدث الدراسات العلمية في بريطانيا إلى أضرار القات على الكبد، فهو أحد الأشجار التي توجد في اليمن، وتنمو أعلى الجبال والهضاب التي يصل طولها إلى أكثر من 800 متر، فيما يصل حجم شجرة القات إلى 25 مترا، وكان في العصور القديمة يستخدمون القات في علاج الأمراض النفسية مثل الاكتئاب وأيضا الحزن.
أضرار القات على الكبد
وكشفت الدراسة العلمية البريطانية، أن أضرار القات على الكبد، تتمثل في دخول المادة الكيميائية التي توجد في القات إلى الجسم، حيث تعد هذه المادة الكيميائية مادة سامة، ومن ثم يكون من الصعب على الكبد أن ينظف الجسم بشكل صحيح، الأمر الذي يؤدي إلى إصابة الفرد بالتهاب الكبدي B، وأيضا فيروسات الكبد، لينتهي الأمر بفقدان الحياة.
القات ودهون الكبد
وفيما يخص القات ودهون الكبد، فقد ذكر الموقع الطبي البريطاني "هيلث داي نيوز"، أن نبات القات يحتوي على مادة "الكاتينون"، التي من شأنها تعمل على جعل الشخص في حالة نشوة وحماس، وتصيبه بفقدان الشهية.
وتضمن تقرير "هيلث داي نيوز" رأي الطبيب مايكل مايكل شابمان من جامعة لندن للطب، الذي وجد أن هناك 6 حالات في بريطانيا بعضهم توفوا بفشل في الكبد، والباقي بحاجة إلى زراعة كبد، مشيرا إلى أن السبب وراء إصابه هؤلاء الأشخاص بذلك هو المداومة على مضغ أوراق القات.
وتوصل الباحثون في جامعة لندن للطب، أن نبات القات له علاقة وثيقة بإصابة الأشخاص ببعض المشاكل العقلية وأيضا مشاكل في القلب، إلا أن الأبحاث العلمية لم تتوصل بشكل دقيق حول تأثير القات على الكبد، إلا أن الاستخدام المتكرر على مضغ القات يؤدي إلى الإصابة بمشاكل في الكبد.
أضرار القات على جسم النساء
وذكرت الأبحاث العلمية في لندن، أضرار القات على جسم النساء، حيث يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية خاصة إذا كانت السيدة حامل، فهو يحتوي على مادة "البسيدو فيدرين"، التي من الممكن أن تصل إلى الجنين من خلال اختراقها المشيمة، مما يؤدي إلى ولادة الطفل لديه العديد من المشاكل الصحية، أو أن يحدث إجهاض خلال شهور الحمل.
كما أن في حالة كانت السيدة غير حامل، فإنه تكون معرضة للإصابة بالعقم، نتيجة أن القات يحتوي على مادتي الكاثين وأيضا الكاثينون، والتي تعمل على ضعف الخصوبة، مما تقلل من فرص الحمل، وأيضا تعيق حركة الحيوانات المنوية في الرحم.