عبد اللطيف رشيد رئيسًا للعراق خلفًا لبرهم صالح
استقرت الأحزاب الكردية، اليوم، على انتخاب رئيس جمهورية جديد للعراق وهو عبد اللطيف رشيد، المرشح عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني خلفًا لبرهم صالح، خلال الجلسة التي جمعت أعضاء مجلس النواب العراقي اليوم لانتخاب رئيس جديد بعد عام من الانتخابات النيابية.
الجلسة النيابية التي عقدت في مجلس النواب العراقي انطلقت برئاسة محمد الحلبوسي، فور اكتمال النصاب القانوني لأعضاء المجلس بحضور ثلثي الأعضاء، حيث بلغ عدد النواب الحضور في جلسة الانتخاب 269 نائبًا.
كان عبد اللطيف رشيد قد تقدم بعدد أصوات بلغ نحو 277 نائبًا عبر الاقتراع السري بالجولة الأولى، لتبدأ لاحقًا عملية الفرز وعد الأصوات، وسط تقدم طفيف لرشيد على الرئيس الحالي.
وكانت الساحة السياسية شهدت قبل ساعات تحولًا لافتًا، بإعلان الحزب الديموقراطي الكردستاني في بيان، سحب مرشحه للرئاسة ريبر أحمد، في حين أكد قياديون في الحزب المذكور دعم رشيد.
وينص الدستور العراقي على أن منصب رئاسة الجمهورية عادة ما يكون من نصيب الأكراد، فيما يتولى السنة منصب رئيس مجلس النواب، ويتولى الشيعة منصب رئيس الحكومة.
وكانت تنافست على هذا المنصب ثلاثة أسماء، أولها الرئيس الحالي برهم صالح المرشح الرسمي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، والوزير السابق البالغ من العمر 78 عامًا عبد اللطيف رشيد، القيادي في الاتحاد الوطني والمرشح بشكل مستقل، بالإضافة إلى ريبر أحمد، وزير الداخلية في إقليم كردستان، المرشح عن الديموقراطي الكردستاني، والذي أعلن بوقت سابق اليوم انسحابه.