سويسرا تدرس تبني عقوبات الاتحاد الأوروبي "المشددة" على إيران

تدرس سويسرا تبني عقوبات الاتحاد الأوروبي "المشددة" على إيران.

جاء ذلك  بعد "قمع" طهران المتظاهرين الغاضبين بسبب وفاة الشابة مهسا أميني، إلا أنها لم تحدد إطارا زمنيا لاتخاذ القرار.

حيث قالت وزارة الشؤون الاقتصادية والتعليم والبحوث، إن الاتحاد الأوروبي قد مدد العقوبات لتشمل 11 فردا آخر وأربع منظمات على صلة بوفاة أميني ورد الفعل على المظاهرات، مؤكدة أنها "تراجع حاليا خطوات أخرى".

حيث كانت الحكومة السويسرية قالت إن بعض وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي طالبوا أمس الإثنين بفرض عقوبات جديدة على إيران إذا ثبت تورط طهران في الحرب الروسية على أوكرانيا، وهي خطوة ستتابعها سويسرا عن كثب.

وفيما لم يتم تحديد إطار زمني لاتخاذ قرار سويسري، قالت وزارة الخارجية إنها ستدرس عقوبات الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أنه يمكن أن يتخذ وزير الشؤون الاقتصادية جاي بارميلين القرار بمفرده أو بالاشتراك مع الحكومة السويسرية.

وتبنت سويسرا المحايدة بالفعل بعض عقوبات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي المفروضة على إيران بسبب أنشطتها النووية وانتهاكات حقوق الإنسان.

وتحظر سويسرا بموجب الإجراءات الحالية، تصدير الأسلحة والمواد النووية ومعدات المراقبة، كما جمدت الأصول المالية لبعض الإيرانيين المرتبطين بالحكومة والحرس الثوري الإيراني.