أضرار القات النفسية.. يؤدي إلى الإصابة بالزهايمر
يبحث البعض عن “أضرار القات النفسية”، حيث ينتشر مضغ القات في العديد من الدول العربية وعلى رأسها اليمن، وكذلك المملكة العربية السعودية، فهو عبارة شجرة تنمو على مرتفعات الجبال، عرفت قديما بأنها تعمل على تسكين الآلام، أما اليوم أصبح منتشر بين المواطنين في اليمن، ويشكل خطرا على صحتهم النفسية.
أضرار القات النفسية
وتتمثل أضرار القات النفسية في جعل الشخص يدخل في حالة اكتئاب شديدة، كما يكون الشخص معرض للإصابة بالزهايمر خاصة إذا كان هناك عامل وراثي يساعد على الإصابة بالزهايمر، حسبما كشفت أحدث التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
- الاكئتاب بشكل مستمر
- تتسع لديه فكرة الإنتحار بين الحين والآخر.
- الشعور بالقلق والتوتر بشكل دائم
- يصبح معرض للإصابة بالهلاوس.
- وكذلك يكون معرض للإصابة بالزهايمر.
- الشعور بشكل مستمر بوجود آلام في جميع أنحاء الجسم.
- يشعر بالشك تجاه من حوله مما يدخله في مشاكل.
- يكون لديه هلاوس سمعية وبصرية.
هل القات يسبب الجنون؟
وحول "هل القات يسبب الجنون؟"، فإن الدراسات الحديثة كشفت أن مضاغو القات معرضون للإصابة بالجنون والاكتئاب، كما أن الشخص الذي يقوم بتخزين القات "مضغ القات"، فإنه معرض للإصابة بالهلاوس.
وتوصلت الأبحاث العلمية أيضا إلى أن مضغ القات يؤدي إلى مشاكل في النوم والإصابة بالأرق ليلا، فمن الممكن أن يكون الشخص يشعر طوال النهار بالنعاس، أما ليلا لا يستطيع النوم بشكل جيد.
ماذا يشعر به متعاطي القات؟
وفيما يخص "ماذا يشعر به متعاطي القات؟" تقول الأبحاث العلمية، أن الشخص أثناء مضغ القات يشعر بالنشوة وأيضا لديه طاقة كبيرة جدا على التركيز، لذا فهو منتشر بين الطلاب في المدارس، وأيضا بين أصحاب المهن الدقيقة خاصة الذين يعملون في أماكن مرتفعة.
الاكتئاب والقات
هناك علاقة قوية بين الاكتئاب والقات، حيث يؤدي الإفراط في استهلاكه إلى تغير فيزيولوجية في الجسم، الأمر الذي يجعلهم يصابون بالجنون، وكذلك الأكئتاب، حيث تعود ممارسة مضغ القات إلى آلاف السنين في منطقة القرن الأفريقي وأيضا شبة الجزيرة العربية، حيث تزرع في هذه المناطق شجرة القات على نطاق واسع، وتعرف باسم مختلفة منها "الجات- الجاد".