هل يمكن صناعة الصابون دون الصودا الكاوية؟.. يجب توفير مصدر حرارى
ترغب العديد من السيدات في عمل صابون الاستحمام أو صابون المواعين في المنزل، ولكنهن دائمًا ما يتخوفن من أضرار الصودا الكاوية على الجلد والبشرة ؛ لذا يتساءلن هل يمكن صناعة الصابون دون الصودا الكاوية؟.. وهذا ما سنتعرف على إجابته خلال التقرير التالي.
هل يمكن صناعة الصابون دون الصودا الكاوية؟
وللإجابة عن سؤال "هل يمكن صناعة الصابون دون الصودا الكاوية؟"، في استخدام المادة القلوية "الصودا الكاوية" أو ما تعرف بهدروكسيد الصوديوم، يعد من أكثر المشاكل التي تواجه من يصنعون الصابون، ولا يرغبون في استخدامها ؛ إذ أنها مادة قلوية ك أو ية وقوية للغاية، وتضر أنسجة الجلد.
وسنحاول أن نقدم لكم أفضل طريقة لصناعة الصابون في المنزل دون الصودا الكاوية، وأبسط المكونات، في الصابون يعد من أكثر الأشياء التي نستخدمها يوميًا، ولا نستطع الاستغناء عنه، وترتفع أسعاره يومًا بعد يوم.
ولعل من أسهل الطرق التي يمكن من خلالها صناعة الصابون في المنزل دون الصودا الكاوية، وهي تلبك الطريق التي سنقدمها لكم والتي تعتمد على الصابون الطبيعي المصنوع من قبل، بالصودا الكاوية، تعد مكون أساسي في صناعة الصابون ولا يمكن الاستغناء عنه بشكل كلي، ولكن هذه الطريقة أكثر أمانًا وأقل ضررًا.
مكونات عمل الصابون دون صودا ك أو ية
- توفير مصدر حرارى.
- تجهيز قوالب من الصابون الطبيعي تمت صناعته من قبل.
- مع تجهيز بعض الأعشاب أو الزيوت ذات الروائح الجيدة، ومنها: العسل، زيت النعناع، القرفة المطحونة، زيت أكليل الجبل".
- أوعية زجاجية، مقاومة لدرجة الحرارة المرتفعة.
- وإحضار قوالب مصنوعة من السيليكون.
طريقة تحضير الصابون دون صودا ك أو ية
تعتمد طريقة تحضير الصابون دون الصودا الكاوية على اتباع الخطوات التالية:
- نقوم بتقطيع قطع الصابون المصنعة مسبقًا إلى أجزاء كبيرة، ونضعها في وعاء زجاجي.
- ويلي ذلك وضع الصابون المقطع في الوعاء داخل حمام مائي ساخن، حتى تذوب أجزاء الصابون، وتتحول إلى قوام سائل.
- ثم نقوم بوضع الرائحة التي تم اختيارها للصابون المُراد صناعته.
- ومن الممكن إضافة بعض الألوان الصناعية، التي تمنح الصابون لونًا مميزًا.
- ونقوم بعد ذلك، بصب المزيج في قوالب السيليكون، ونتركها لبضع ساعات حتى تبرد تمامًا.
- ونخرج الصابون من هذه القوالب، ونقوم بوضعه في مكان جاف جيد التهوية، حتى يجف لمدة يوم أو يومان وفقا لدرجة حرارة الجو.
