قبيل انطلاق قمة المناخ 2022.. أبرز 5 بنود في اتفاق باريس - فيديو
اتفاق باريس للمناخ أو كما يطلق عليه "Cop21" هو ما نوضح لكم تفاصيله المهمة قبيل عقد قمة المناخ 2022 في مصر بمدينة شرم الشيخ، حيث يعد تنفيذ اتفاق باريس واحد من أهم أهداف قمة المناخ Cop27، ولذلك لا بد من التطرق إلى اتفاقية باريس وأهم ما جاء فيها ونرصده لكم عبر "متن نيوز"، فإلى التفاصيل.
اتفاق باريس
اتفاق باريس أو لائحة قواعد باريس أو كوب 21، كلها مسميات خرج بها مؤتمر الأطراف 21 في باريس، والذي أقيم يوم 12 ديسمبر/ كانون الأول 2015، وقد وصف الاتفاق الذي يعد اول اتفاق عالمي بشأن المناخ بأنه مناسب ودائم ومتوازن وملزم قانونيا.
تبنت اتفاق باريس 197 دولة، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ بعد أقل من عام، وانضمت 194 دولة إلى اتفاق باريس حتى يومنا هذا، وكان من شروط اتفاق باريس ان يوقع 55 دولة يمثلون على الأقل 55% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على الاتفاق.
بنود اتفاق باريس:
- الحد بشكلٍ كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية.
- الحد من زيادة درجة الحرارة العالمية في هذا القرن إلى درجتين مئويتين مع السعي إلى الحد من الزيادة إلى 1.5 درجة.
- التزام جميع الدول بخفض انبعاثاتها والعمل معا للتكيف مع آثار تغير المناخ.
- توفير التمويل من الدول المتقدمة لمساعدة الدول النامية في جهود التخفيف من حدة المناخ والتكيف معه.
- رفع مستوى طموح الدول بشأن المناخ بمرور الوقت، ولذلك نص اتفاق باريس على إجراء عمليتي مراجعة، كل واحدة على مدى خمس سنوات.
معلومات عن اتفاق باريس
دخل اتفاق باريس حيز التنفيذ رسميا في 4 نوفمبر 2016، وواصلت دول أخرى الانضمام إلى الاتفاق أثناء استكمال إجراءات الموافقة الوطنية الخاصة بها، وحتى هذا التاريخ، وقع 195 طرفا وصدق 189 طرفا على الاتفاق، وفي عام 2018، اعتمدت الوفود المشاركة في الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف، التي استضافتها كاتوفيتشي، بولندا، لائحة قواعد شاملة توضح التفاصيل التشغيلية لاتفاق باريس.
قمة المناخ 2022
ستنطلق قمة المناخ 2022 في مصر بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة الزمنية من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، وهي الدورة الـ 27 لمؤتمر قمة المناخ العالمية، حيث تبدأ الجلسة الافتتاحية يوم الاحد 6 نوفمبر، وتبدأ الفعاليات الرسمية من يوم الإثنين 7 نوفمبر، ويمكنكم الاطلاع على المزيد بشأن قمة المناخ من هنـــــــا.
واحد من أهم أهداف قمة المناخ 2022، هو مناقشة سبل تنفيذ اتفاق باريس، حيث يمثل اتفاق باريس بداية تحول نحو عالم منخفض الكربون، وهو اتفاق ضروري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لأنه يوفر خارطة طريق للإجراءات المناخية التي من شأنها تقليل الانبعاثات وبناء القدرة على الصمود مع تغير المناخ.