بعد مرور 3 سنوات.. ما هي مخاطر تعطيل اتفاق الرياض؟
صادف السبت الماضي الذكرى الثالثة لتوقيع اتفاق الرياض، الذي جرى 5 نوفمبر 2019.
وأكد متحدث المجلس الانتقالي الجنوبي، "علي الكثيري" مع حلول الذكرى الثالثة لتوقيع اتفاق الرياض في 5 نوفمبر 2019، أشار الحاجة البالغة والملحة لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاق.
وأكد الكثيري في بيان إنهاء عملية المماطلة التي أدت إلى تعطيل تنفيذ جملة من بنود اتفاق الرياض ومنها نقل القوات العسكرية من وادي حضرموت ومحافظة المهرة إلى الجبهات".
وأشار إلى أنه تبقى من بنود الاتفاق "استكمال تعيين محافظي ومديري أمن المحافظات وإعادة تشكيل وتفعيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وهيئة مكافحة الفساد، والمجلس الاقتصادي الأعلى، فضلًا عن تنفيذ كافة إجراءات مشاورات الرياض وفي مقدمة ذلك هيكلة منظومة مؤسسات الدولة وإجراء التغييرات اللازمة في السلك الدبلوماسي.
وجدد المجلس الانتقالي الجنوبي التمسك بضرورة استكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض وما تمخضت عنه مشاورات الرياض، أكد أن "الاستمرار في تعطيل ذلك سيفاقم من التوترات والأزمات التي لا يمكن لشعبنا أن يتحمل تبعاتها على نحو يضعنا أمام مسؤولية وطنية وخيارات تحفظ لشعبنا حقوقه في العيش الكريم والانتصار لإرادته.
يشار إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي هو الحامل السياسية لمحافظات جنوب وشرق اليمن وكان طرف رئيسيا بموجب اتفاق الرياض مع الحكومة اليمنية.
وكشف مراقبون لـ “متن نيوز” بأن تعطيل اتفاق الرياض يجلب مخطط تنظيم الإخوان الإرهابي لاستمرار تعطيل اتفاق الرياض مخاطر جسيمة على مستقبل العملية السياسية وتماسك الجبهة المناوئة لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران.