السعودية.. وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًا بنظيره البرتغال
أجرى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، اتصالًا هاتفيًا، اليوم، بوزير خارجية جمهورية البرتغال جواو غوميز كرافينيو.
وجرى خلال الاتصال بحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات بين المملكة والبرتغال، وتوطيد التنسيق الثنائي في المجالات كافة، كما تبادل الجانبان وجهات النظر حيال مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والجهود المبذولة بشأنها.
وعقد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، اجتماعًا مع وفد من الغرفة التجارية الأمريكية برئاسة نائب الرئيس الأول لشؤون الشرق الأوسط والتنمية الدولية كوش شوكسي، وذلك على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ (COP27) المنعقد في مدينة شرم الشيخ.
وجرى خلال الاجتماع بحث العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى مناقشة أوجه التعاون في مختلف المجالات التنموية.
وأكد رؤساء الدول المشاركون لفعاليات الشق الرئاسي لأعمال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ "COP27" بمدينة شرم الشيخ، أهمية تضامن وتضافر الجهود الدولية لإيجاد حلول مبتكرة وفعّالة تكفل أمن الطاقة وحماية المناخ.
وقال رئيس جنوب إفريقيا "سيريل رامافوزا" في كلمته، إن القارة الأفريقية تحتاج إلى تمويل مناسب وواسع النطاق ودعم تكنولوجي لمعالجة آثار المناخ، لافتًا الانتباه إلى أن هذا الأمر يضع مسؤولية كبيرة على عاتق الاقتصادات المتقدمة للوفاء بالتزاماتها تجاه البلدان التي تواجه أكبر الآثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية لتغير المناخ.
من جهته، طالب رئيس بوروندي "إيفاريست ندايشيميي" في كلمة مماثلة، بضرورة مكافحة التدهور المستمر للغابات، مع مراعاة الاحتياجات الخاصة للأمن الغذائي والتطور الزراعي، متطلعًا إلى تسريع العمل في الفترة المقبلة لمواجهة التغيرات المناخية.
من جانبه، دعا رئيس سريلانكا "رانيل ويكريمسيجه" في كلمته في اليوم الثاني لفعاليات الشق الرئاسي لأعمال مؤتمر قمة المناخ، إلى اتخاذ التدابير اللازمة لاستكمال "اتفاق باريس" بهدف إنجاح الإجراءات في مجال تغير المناخ، لأن الافتقار للقدرات يعد أكبر ما يواجه تنفيذ خطط مواجهة التغيرات المناخية.
بدوره، قال رئيس الرأس الأخضر "خوسيه ماريا" في كلمته: إن التغيرات المناخية وآثارها تُشكّل أكبر المخاطر التي تواجه البشرية، وتواجه قدرتها على مكافحتها وتخفيفها، مبينًا أن مواجهتها تعتمد بشكل أساسي على التضامن بين البلدان وجمع الجهود الرامية إلى إيجاد حلول عملية وفعالة على المستوى العالمي للتصدي للتغيرات المناخية.