وفود مجموعة العشرين يبدأون اليوم الوصول إلى مقر انعقاد القمة في جزيرة بالي الإندونيسية
بدأت وفود مجموعة العشرين الوصول إلى مقر انعقاد القمة في جزيرة بالي الإندونيسية.
حيث أنه من المقرر أن ينطلق اجتماع قادة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية اليوم 15 نوفمبر وتختتم أعماله غدا الأربعاء.
وأكد مسؤول أمريكي، الثلاثاء، أن قمة العشرين ستتخذ قرارات بشأن الأمن العالمي وسلاسل إمداد الغذاء وستدين بشدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأضاف المسؤول، أن الرئيس جو بايدن سيتحدث خلال قمة العشرين عن أمن الطاقة ووضع سقف لسعر الغاز الروسي.
ولفت المسؤول إلى أن "البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين سيتضمن تنديدا شديدا للحرب الروسية ضد أوكرانيا".
وأضاف: "سترون غالبية أعضاء مجموعة العشرين ينددون بالحرب الروسية في أوكرانيا، ويعتبرونهامصدر أساسي للمعاناة الاقتصادية والإنسانية الهائلة بالعالم".
وتشارك دولة الإمارات في قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا، تحت شعار: "التعافي معًا بشكل أقوى"، من خلال وفد رفيع المستوى.
ودولة الإمارات من بين 4 دول تمت دعوتها، والمشاركة هي الثانية بعد الأولى في القمة التي ترأستها السعودية.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، أكد أن "قمة العشرين" في مدينة بالي الإندونيسية اجتماع عالمي مهم".
وأضاف رئيس دولة الإمارات في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر: "قمة العشرين في مدينة بالي الإندونيسية اجتماع عالمي مهم.. تسعدنا المشاركة فيه لطرح رؤية دولة الإمارات في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم ومنهجها في تعزيز التنمية المستدامة بما يخدم البشرية ومستقبل أجيالنا".
ومن جانبه أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي أن مشاركة بلاده في قمة العشرين في إندونيسيا تأتي في إطار التزامها بالعمل مع الشركاء الدوليين لتحفيز النمو الاقتصادي.
وأضاف أنّ "مشاركة دولة الإمارات في قمة مجموعة العشرين تكتسب أهمية كبيرة بالنسبة للدولة، نظرًا للتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، واقتصادات الدول النامية بشكل خاص، وكذلك لدور دولة الإمارات الفاعل في تعزيز الاقتصاد العالمي باعتبارها موردًا موثوقًا ومسؤولًا ومزوّدًا رئيسيًا للطاقة، وفي ضمان استقرار أسواق الطاقة العالمية، فضلًا عن أجندتها الطموحة في الابتكار والاستثمار في مجال الطاقة النظيفة".