تليسكوب جيمس ويب يبحث عن الحياة في الغلاف الجوي للكواكب
لا يزال تليسكوب جيمس ويب الفضائي الكبير التابع لوكالة ناسا الفضائية الأمريكية، يسير في رحلته في طريقه لاكتشاف أعمق مراكز الكون في الفضاء الفسيح، بعد أن نجح في التقاط عدة صور للكون، وتم اكتشاف ملايين المجرات طبقًا لتلك الصور الجديدة.
وكشف علماء فلك في وكالة ناسا عن بدء التليسكوب في اكتشاف ما إذا كانت هناك حياة على الكواكب من عدمه من خلال اكتشاف بيئة الغلاف الجوي لكل كوكب من الكواكب المحيطة بمجموعتنا الشمسية أو حتى الكواكب الموجودة فيها.
ونجح التليسكوب في اكتشاف تركيبة الغلاف الجوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية بتفاصيل لم يسبق لها مثيل، والتقطت أدوات جيمس ويب القوية الذرات والجزيئات، بجانب علامات الكيمياء النشطة والسحب، التى لم يتمكن تلسكوب هابل وسبيتزر من اكتشافها.
وكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، عن أن علماء الفلك استخدموا WASP-39bوهو كوكب ساخن يبعد 700 سنة ضوئية عن الأرض، لاختبار قدرات التلسكوب.
واستخدم التلسكوب قدرات الأشعة تحت الحمراء لالتقاط بصمات كيميائية ملونة لا يمكن اكتشافها في الضوء المرئي.
ويمكن أن تكشف الرؤى الجديدة، التي تُعتبر مغيرًا لقواعد اللعبة، كيف تشكل هذا الكوكب الخارجي من قرص الغاز والغبار المحيط بالنجم الأم في سنواته الأصغر.