فوائد النوم دون تكييف في الصيف والشتاء.. احمي جهازك العصبي
فوائد النوم دون تكييف من الأمور المهمة التي تستحق تسليط الضوء عليها، حيث يفضل الجميع النوم في غرفة باردة في أوقات الصيف الحار، وهو بالتأكيد أمر سيمنح الجسم الشعور بالراحة، ولكنه في المقابل سيهدده ببعض المخاطر الصحية، كما أن النوم في غرفة ساخنة بفعل التكييف في فصل الشتاء سيحقق نفس المخاطر، ولذلك نوضح لكم فوائد النوم دون تكييف.
فوائد النوم دون تكييف
قبل أن نوضح لكم فوائد النوم دون تكييف، لا بد من التنويه بما أفادت به مؤسسة النوم الأمريكية، والتي أكدت أن أفضل درجة حرارة للغرفة أثناء النوم هي 18 درجة مئوية حتى يحصل الجسم على راحة دون قلق أو تعب.
ووفقا لدراسة أجراها باحثون من جامعة تويوهاشي للتكنولوجيا في اليابان، سنوضح لكم فوائد النوم دون تكييف من خلال المخاطر التي توصل لها الباحثون للنوم تحت التكييف كالتالي:
النوم دون اضطرابات
النوم دون تكييف سيمنع الجسم من درجات الحرارة المنخفضة التي تتسبب لهم في زيادة معدل ضربات القلب، حيث وجدت الدراسة أن المشاركين كانت لديهم حركات جسدية أكبر بشكل ملاحظ، وزيادة في معدل ضربات القلب، وتكرار أعلى للاستيقاظ في الغرفة التي تحتوي على تيار هوائي بمتوسط سرعة 0.14 م/ث.
حماية البشرة من الجفاف
النوم تحت التكييف سيجعل الغرفة خالية من الرطوبة، ما يؤثر على البشرة فتفقد مرونتها وتصبح أكثر عرضة للجفاف والإصابة بالتجاعيد، وبالتالي سيكون من أهم فوائد النوم دون تكييف هو حماية البشرة والحفاظ على جمالها.
وقاية العظام والعضلات
انخفاض درجات الحرارة الناتج عن التكييف يسبب للجسم تقلصات في العضلات وآلام في العظام فضلا عن الصداع وسهولة الإصابة بنزلات البرد، ولذلك يمكن الوقاية من هذه الاعراض المؤلمة من خلال النوم دون تكييف.
الاستيقاظ دون خمول
من ضمن فوائد النوم دون تكييف، فائدة الاستيقاظ دون الشعور بالخمول والرغبة في استكمال النوم، فالهواء البارد الذي يمنحه التكييف للغرفة سيجعل الشخص أكثر رغبة في النوم، بينما النوم في درجة حرارة الغرفة الطبيعية سيجعله أكثر نشاطا لأنه تمتع بالنوم العميق ليلا وقادرا على الاستيقاظ صباحا.
وفي ختام فوائد النوم دون تكييف، ينبغي التنويه بأن درجة الحرارة المناسبة في غرفة النوم تساعد الجسم على إفراز هرمون النوم "الميلاتونين"، ولهذا الهرمون دور مهم في مكافحة بعض الأمراض الخطيرة مثل السرطان والسكري والزهايمر، ويجب ألا تزيد درجة الحرارة عن 23 درجة مئوية، ولا تقل عن 12 درجة مئوية.
أضرار المكيف على الأعصاب
النوم تحت التكيف البارد يتسبب في التهاب الأعصاب، لأن هواء التكييف مصطنع وهو مملوء بالغازات الملوثة والتي لها تأثير كبير على الجسم بشكل عام وعلى الأعصاب بشكل خاص، كما أن الانتقال من جو حار لبارد أو بالعكس سببا في إرهاق الجهاز العصبي.
وبخلاف ذلك سيؤدي التعرض المستمر لصوت المكيفات وأزيزها لحدوث توتر عصبي عند الإنسان وفقدان للسيطرة والشعور الغضب السريع، مع العلم أن إرهاق الجهاز العصبي سيؤدي إلى إرهاق الجسم بأكمله، ولذلك يفضل تجنب أضرار المكيف على الأعصاب بتهيئة المنزل ومحاولة ضبط درجة حرارة الغرفة بشكل طبيعي.
أضرار المكيف في الشتاء
يعتزم الكثيرون استعمال المكيف كوسيلة من وسائل التدفئة في فصل الشتاء، ولكن الدراسات الطبية أوضحت أضرار استعمال التكييف الحار كالتالي:
- الأتربة المخزنة داخل المكيفات تتسبب في إضرار الجهاز التنفسي وتزيد من الإصابة بالنزلات الشعبية والربو.
- استنشاق الغبار الموجود داخل المكيفات يتسبب في الإصابة بحساسية الأنف.
- يتسبب النوم تحت المكيف الحار في الإصابة بـ جفاف الجلد ومنها الإصابة بالحكة والتشققات.
- يساهم المكيف في الشتاء في الإصابة بالعدوى الفيروسية والبكتيرية نظرا لعدم الحصول على الهواء النقي الطبيعي.
- أكثر الأجزاء عرضة للتأثر بهواء المكيفات الباردة أو الساخنة، هي الرقبة والظهر وذلك لغياب الطبقة الدهنية.
- ولتقليل أضرار المكيف في الشتاء يفضل تشغيله مع ترك باب الغرفة مفتوح قليلا ليسمح بتجديد الهواء.
- كما يفضل الاهتمام بصيانة المكيف الدورية لتنظيفه حتى لا يتسبب في الحساسية.