أصداء كلمة "حرب" تصل واشنطن.. "اعتراف بوتين والانسحاب من أوكرانيا"
لم تتوقف أصداء وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، للعملية العسكرية في أوكرانيا على أنها "حرب"، حتى وصلت إلى واشنطن.
وكانت روسيا قد أطلقت رسميا عليها "عملية عسكرية خاصة"، كما فرضت قانونا يجرم ما تعتبره السلطات "مصطلحات مضللة" متعلقة بهذه العملية، لكن بوتين نفسه استخدم مصطلح "حرب" حين أعرب عن أمله بأن ينتهي النزاع في أقرب وقت ممكن.
ودعت الولايات المتحدة بـ "تهكم"، بوتين إلى الاعتراف بالواقع وسحب جيشه من أوكرانيا.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إنه "منذ 24 فبراير الماضي، تاريخ بدء العملة الروسية بأوكرانيا، أدركت واشنطن وبقية العالم أنها كانت حربا عدوانية وغير مبررة، وأخيرا بعد 300 يوم وصف بوتين الحرب كما هي.
وتابع: "في خطوة تالية للاعتراف بالواقع، نحضه على إنهاء هذه الحرب من خلال سحب قواته من أوكرانيا".
ولفت إلى أنه مهما كانت مصطلحات الرئيس الروسي فإن العدوان على أوكرانيا ذات السيادة لم يخلف سوى الموت والدمار والنزوح.
وأشار إلى أن الشعب الأوكراني لا يجد مواساة تذكر في تصريح بوتين بما هو جلي وواضح، وكذلك عشرات الآلاف من العائلات الروسية التي قُتل أقاربها في حرب بوتين.
وكان عضو المجلس البلدي في سان بطرسبرج نيكيتا يوفيريف، أعلن تقدّمه بدعوى قضائية ضدّ الرئيس فلاديمير بوتين يتّهمه فيها بنشر "معلومات مغلوطة" حول الجيش.
وأكد أن الدعوى تأتي تماشيًا مع قرار لرئيس روسيا الاتّحادية صادر في 24 فبراير 2022 بأنّ ما يجري هو عملية خاصة، وطالب بالتحقيق في تصريحات بوتين وملاحقته.