بعد إصابة أكرم توفيق.. معلومات لا تعرفها حول الرباط الصليبي؟
تصدرت مواقع التواصل الحديث حول إصابة أكرم توفيق بقطع في الرباط الصليبي.
حيث تأكد إصابة أكرم توفيق لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بقطع في الرباط الصليبي للركبة والتي تعرض لها خلال مران الفريق الأحمر الجمعة.
ومن المقرر أن ي غيب أكرم توفيق عن الأهلي مدة لا تقل عن 8 أشهر ليتأكد انتهاء لاعب الفريق الأحمر بشكل كامل بسبب الإصابة.
وأصيب أكرم توفيق في كرة مشتركة مع محمود عبد المنعم كهربا، حيث حاول ظهير أيمن فريق الأهلي الارتقاء عاليًا قبل وصول الكرة إلى جناح المارد الأحمر، لكنه تعرض للإصابة بعد نزول قدمه إلى أرضية الملعب.
يذكر أن الرباط الصليبي أحد الأربطة التي توجد في منطقة الركبة لربط العظام ببعضها البعض، حيث يربط الرباط الصليبي الخلفي عظم الفخذ بعظم الساق وعلى الرغم من أنه أكبر وأقوى من الرباط الصليبي الأمامي إلا أنه يمكن أن يتمزق وغالبًا ما تصيب هذه الحالة لاعبي كرة القدم.
ويحدث قطع الرباط الصليبي الجزئي أو الكلي عندما يتجاوز الإجهاد الواقع على الأربطة قوة شد الأربطة، ويكون ذلك بسبب حركة دورانية مفاجئة مرتبطة بالتواء مفصل الركبة وقطع الرباط الصليبى هي إصابة رياضية أساسية للاعبى كرة السلة والتزلج وكرة القدم وغيرها من الرياضات التي تجعل الشخص عرضة للإصابات في الركبة، لأن هذه الأنشطة تتضمن القفز والحركات السريعة والمفاجئة.
كما يحتاج قطع الرباط الصليبي إلى تدخل جراحي في الحالات التي يمتد فيها خارج حدوده أو يتمزق تمامًا، حيث يقوم الجراح بأخذ أوتار من أجزاء أخرى من الساق لاستبدال الأوتار الممزقة في الركبة ومن الممكن أن يتسبب إهمال علاج قطع الرباط الصليبي في تلف الأربطة أو الغضاريف الأخرى الموجودة في الركبة، بالإضافة إلى كسر العظم الأساسي، لذلك ينبغي على الشخص المصاب استشارة الطبيب المختص، وتلقي العلاج المناسب سواء الأدوية أو الجراحة.