أبرز تصريحات رئيس بيرو المخلوع بيدرو كاستيو خلال جلسة استماع له
تصدر اسم رئيس بيرو المخلوع بيدرو كاستيو، مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
جاء ذلك بعدما دفع رئيس بيرو المخلوع بيدرو كاستيو، المسجون احتياطيا، ببراءته خلال محاكمته بتهمة "التمرد"، مطالبا بإطلاق سراحه.
وخلال جلسة استماع له عبر الإنترنت، قال كاستيو للمحكمة العليا: "أطالب بإنهاء الكراهية وبمنحي حريتي"، مضيفا: "لم ارتكب أبدا جريمة التمرد".
وفي السابع من ديسمبر الجاري، تم عزل كاستيو (53 عاما) من منصبه واعتقاله بعد محاولته حل الكونغرس.
ومنذ وصوله إلى السلطة في يوليو/تموز 2021، واجه كاستيو معارضة سياسية شديدة على جميع الجبهات، إضافة إلى ملاحقته بشكل فوري في قضايا فساد مزعومة.
وبعد فشله في الانقلاب على خصومه، صدر أمر بتوقيفه ووضعه في السجن الاحتياطي لمدة 18 شهرا.
وتسببت الإطاحة بمعلم المدرسة الريفية السابق والزعيم النقابي باندلاع احتجاجات في جميع أنحاء البلاد، حيث سجل مقتل 22 شخصا وإصابة أكثر من 600.
ويطالب فريق الدفاع عن كاستيو بإنهاء احتجازه في سجن للشرطة في ليما، ومن المقرر أن تصدر المحكمة برئاسة القاضي سيزار سان مارتن قرارها في وقت لاحق.
وخاطب كاستيو الذي كان برفقة محاميه القاضي قائلا "أنا لم أرتكب أي جريمة تآمر".
وأضاف الرئيس السابق أن "من تآمر هم الكونغرس والمؤسسات الأخرى التي خططت لإسقاط حكومتي من خلال طلبات عزل متتالية وحيل أخرى".
كما زعم كاستيو أنه معزول عن العالم الخارجي وطلب من القاضي السماح له الاتصال بزوجته وطفليه الذين مُنحوا حق اللجوء في المكسيك.