"كل شيء هادئ في الميدان الغربي" يهيمن على ترشيحات جوائز بافتا السينمائية البريطانية (فيديو)
تصدر فيلم "كل شيء هادئ في الميدان الغربي"، مواقع التواصل الاجتماعي بعدما هيمن على ترشيحات جوائز بافتا السينمائية البريطانية التي ستُوزع في 19 شباط ي لندن.
ونال الفيلم الذي يتناول قصة جندي ألماني شاب خلال الحرب العالمية الأولى، أربعة عشر ترشيحا، بينها فئة أفضل فيلم وأفضل مخرج للألماني إدوارد برجر، وفق القائمين على جوائز بافتا التي أعلنت عن الترشيحات، الخميس.
ولم يحصد أي فيلم بلغة غير الإنجليزية هذا العدد من الترشيحات من قبل، باستثناء فيلم المخرج أنج لي "كراوتشينغ تايجر هيدن دراجون" سنة 2001.
كذلك، نال فيلم الكوميديا السوداء "ذي بانشيز أوف إينشرين" والخيال العلمي الكوميدي الدرامي "إيفريثينج إيفريوير آل أت وانس"، عشرة ترشيحات لكل منهما.
وأعقبهما في قائمة الأعمال المرشحة، فيلم "إلفيس" الذي يروي سيرة ملك الروك أند رول إلفيس بريسلي بعدسة المخرج باز لورمان، مع 9 ترشيحات. وتبعه فيلم "تار" الموسيقي النفسي مع 5 ترشيحات.
وتشكل حفلة توزيع جوائز بافتا، على غرار مكافآت جولدن جلوب، مقدمة للأمسية السينمائية الأبرز عالميًا، أي جوائز الأوسكار التي ستوزع في مارس في لوس أنجلوس.
وقال "كريشنندو ماجومدار" رئيس جوائز بافتا إن "مروحة الأفلام التي نالت اعترافا من أعضاء أكاديمية بافتا الذين يصوتون على الترشيحات والبالغ عددهم 7500، تتوزع بين الإنتاجات الضخمة والأعمال المستقلة الأولى لصناعها، وتقدّم لمحة بريطانية فريدة عن أفضل أفلام العالم أجمع لهذا العام".
والمرشحون لجائزة أفضل ممثل هم بول ميسكال ("أفتر صن") وكولن فاريل ("ذي بانشيز أوف إينشرين") وأوستن باتلر ("إلفيس") وداريل ماكورماك ("جود لاك تو يو ليو جراندي") وبيل ناي ("ليفينج") وبرندان فرايزر ("ذي وايل").
أما عن فئة أفضل ممثلة، فقد رُشحت كل من أنا دي أرماس ("بلوند") وميشيل يوه ("إيفريثينج إيفريوير آل أت وانس") وإيما تومسون ("جود لاك تو يو، ليو جراندي") وكايت بلانشيت ("تار") وفايولا ديفيس ("ذي وومان كينج")".
وعادت جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون "بافتا"، العام الماضي، كحدث مبهر جذاب يحضره النجوم بأنفسهم، إذ مشي نجوم بينهم ليدي جاجا وبنيديكت كومبرباتش على البساط الأحمر في قاعة ألبرت الملكية في لندن، بعد توقف غير مسبوق بسبب جائحة كورونا.
وجوائز بافتا تنظم سنويا من قبل الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون، وهي المعادل البريطاني لجوائز الأوسكار، واعتبارا من عام 2008، أصبح حفل توزيع الجوائز يقام في دار الأوبرا الملكية، بعد أن كان يقام سابقا في سينما أوديون في ليستر سكوير.