فلسطين.. الاحتلال الصهيوني يهدم منزلَ فلسطيني بالقدس المحتلة
هدمت جرافات جيش الاحتلال الصهيوني الغاشم منزلَ فلسطيني في رأس العامود في القدس المحتلة.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة -في بيان اليوم- أن جيش الاحتلال أجبر فلسطينيًا على هدم منزله بيديه، وهو المنزل الثاني الذي تم هدمه في القدس في أقل من 24 ساعة.
في السياق ذاته، أصيب العشرات من الفلسطينيين مساء اليوم بحالات اختناق جراء إطلاق جيش الاحتلال الصهيوني الغاشم، القنابل الغازية السامة خلال اقتحامه بلدة رمانة بمدينة جنين شمال الضفة الغربية.
اقتحم مستوطنون اليوم، باحات المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتجولوا في باحاته، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال على بوابات الأقصى وفي البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
في السياق ذاته، أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قرية أرطاس بمدينة بيت لحم، وهدمت غرف سكنية، تقطنها عائلة فلسطينية، مؤكدةً شروع قوات الاحتلال بالاستيلاء على آلاف الدونمات الزراعية في قرية عين الحلوة بالأغوار الشمالية، في إطار عملية الزحف الاستيطاني على الأرض الفلسطينية.
اجتمعت لجنة فلسطين بالبرلمان العربي برئاسة النائب فهمي الزعارير، نائب رئيس اللجنة خلال اجتماعها الثالث بالقاهرة لبحث مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل حكومة اليمين المتطرف.
وأضاف الزعارير أن الاجتماع تطرق إلى التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية والمنطقة بشكل عام، في ظل حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة الجديدة، التي تأتي بخطط وإجراءات متطرفة ضد الفلسطينيين والمنطقة برمتها، وبرنامج قائم على ارتكاب الجرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني وقيادته، من قتل وإعدام ميداني واستيطان واستيلاء على الأراضي، واقتحامات متكررة للمسجد الأقصى المبارك في محاولات لتغيير الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس، بالإضافة إلى الممارسات العنصرية التي تمارس ضد أبناء الشعب الفلسطيني وأسرانا البواسل، حيث شهد عام 2023 بداية دموية باستشهاد 18 فلسطينيا منهم 5 أطفال إلى الآن، في جرائم تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال.
واستعرضت اللجنة جهود وتحركات البرلمان العربي لدعم القضية الفلسطينية، وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي باتخاذ خطوات رادعة للممارسات التصعيدية لحكومة اليمين المتطرف، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وحماية حل الدولتين وفق الشرعية الدولية، وإجبار سلطة الاحتلال على الانصياع للقرارات الدولية والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وقال الزعارير إن البرلمان العربى يؤكد دائمًا على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية وهى قضية العرب الأولى، وأنه سيواصل جهوده ودعمه المستمر لنصرة الشعب الفلسطيني في دفاعه عن أرضه وعن المقدسات الإسلامية والمسيحية، وحقوقه المشروعة وفق كل السبل الممكنة، وعبر تواصل رئيس البرلمان العربي مع رؤساء البرلمانات الإقليمية والاتحاد البرلماني الدولي والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها ومنظمات حقوق الإنسان، والتأكيد على ضرورة الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم القائم علي حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة علي خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها مدينة القدس وفق مبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية.
ورحبت اللجنة بالقرار الأممي بإحالة قضية الاحتلال وماهية وجوده إلى محكمة العدل الدولية، وقبولها في المحكمة ومباشرة الاستماع حول ذلك، مع الاعتزاز بكل الدول التي صوتت إلى جانب القرار، ودعوة الدول التي امتنعت للنظر من جديد بموقفها.
وقد ناقشت اللجنة عديد القضايا، وسترفعها للجلسة العامة للبرلمان العربي صباح الأحد لمناقشتها وإقرارها أصولا.