برلماني: سياسة مصر الخارجية تشهد طفرة تاريخية لم تحدث من قبل
أكد النائب أحمد فوزي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى جمهورية أذربيجان، وأرمينيا، ومن قبلهم الهند، تعمق التواجد المصري الدولي وستؤتي بثمارها سواء على صعيد استعادة العلاقات أو دعم الاقتصاد والاستثمار المصري بصورة مباشرة أو غير مباشرة، مشيرًا إلى أن السياسة المصرية في عهد الرئيس السيسي تبنت عددًا من الأهداف والدوائر الحيوية وحققت مصر من خلالها نجاحات كبيرة في ملف العلاقات الخارجية بعد أن عانت مصر لسنوات عجاف من صعوبات ومشكلات في هذا الملف الحيوي.
وأضاف «فوزي»، أن تلك الزيارات تأتي في توقيت مثالي، حيث تحتاج فيه الدولة المصرية إلى تقوية وتنويع شراكاتها وعلاقاتها الخارجية، لافتًا إلى أن النشاط المكثف الذي يقوم به الرئيس السيسي على صعيد السياسة الخارجية وعلاقات مصر الدولية أثمر عن تعزيز مكانة مصر الإقليمية والدولية، وساهم في تحقيق المصالح الوطنية للدولة في المجالات الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، واستعادت مصر مكانتها ودورها المحوري لمصلحة شعبها والمنطقة والعالم، وهو ما عكسته زيارات وجولات الرئيس الخارجية.
وأشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمجلس الشيوخ، إلى أن السياسة الخارجية في عهد الرئيس السيسي شهدت طفرة تاريخية لم تحدث من قبل، حيث امتدت علاقات مصر الخارجية على المستوى الإفريقي والعربي والآسيوي والأوروبي، وهو ما ظهر في نشاط الرئيس الخارجي وزياراته المتعددة منذ توليه الرئاسة، الأمر الذي أعاد لمصر مكانتها وريادتها الخارجية بين دول العالم.
ولفت «فوزي»، إلى أن سياسة الرئيس السيسي الخارجية تشكل وضعًا دوليًا جديدًا لمصر لربط القاهرة بكل الكيانات المهمة على مستوى العالم سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا وأمنيًا، بهدف جعل مصر جزءًا من النسيج الدولي وشريكة أساسية للدول العظمى، والحفاظ على التوازنات السياسية في علاقاتها الخارجية بما لا يضر مصلحة الأمن القومي المصري والاقتصادي.