بعد عملية القدس.. كيف يسعى الإسرائيليون لهدم حكومة نتنياهو قبل بدايتها؟
تسببت عملية القدس التي قام بها الفدائي الفلسطيني علقم خيري والتي أسفرت عن مقتل ضباط وجنوب فلسطينيين في إحدى ضواحي مدينة القدس الشريف في إحراج بالغ لحكومى بينيامين نيتنياهو التي تسلمت السلطة خلال الفترة الماضية.
وعلى الرغم من تمكن حكومة وشرطى الاحتلال من مهاجمة الشاب الفلسطيني في عملية عسكرية أسفرت عن استشهاده، ألا إن احتجاجات عنيفة خرجت في عدة مدن فلسطينىة محتلة أبرزها حيفا وتل أبيب لمستوطنين إسرائيليين يطالبون بسقوط حكومة نتنياهو بعد ما اعتبروه فشلا أمنيا أسفر عن مقتل ضباط وجنود إسرائيليين.
الاحتجاجات التي شهدتها مدن حيفا وتل أبيب ودعمتها قوى المعارضة الإسرائيلية وعلى رأسها يائير لابيد حفزت المستوطنين على الاستمرار في الاحتجاجات التي تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو.
يأتي ذلك في الوقت الذي رفعا فيه شرطة الاحتلال الإسرائيلية، حالة التأهب القصوى في أنحاء البلاد إلى أعلى المستويات، وذلك بعد عملية القدس التي نفذت أمس وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المستوطنين.
وانتشرت فرق عسكرية إسرائيلية كبير بمختلف المدن الفلسطينية تحديدا في نابلس.
كما اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، أقسام الأسرى داخل سجن "مجدو" وعزلت 40 أسيرا خارج غرفهم.
وتوالت ردود الفعل الإسرائيلية على عملية إطلاق النار في القدس مساء أمس الجمعة"، حيث وصفها مسؤولون إسرائيليون بالمروعة والمفجعة.
وأجمعت قنوات التلفزة والمواقع العبرية على أن عملية القدس هي الهجوم الأكثر دموية مقارنة بالعمليات السابقة.
ونقلت القنوات عن مسؤولين فلسطينيين قولهم إن الهجوم في القدس انتقام لمجزرة الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين للاجئين.