النوم على جنابة والمس.. ما العلاقة بينهما؟
هناك الكثير من الأسئلة التي وردت إلى دار الإفتاء المصرية حول النوم على جنابة، ومن ضمن هذه الأسئلة كان النوم على جنابة والمس، كما انتشرت بعض الأقويل أن النوم على جنابة يورث الفقر، ففي هذا التقرير سوف نعرض كافة المعلومات حول النوم على جنابة.
النوم على جنابة والمس
قالت دار الإفتاء المصرية إن النوم على جنابة والمس، ليس هناك علاقة بينهما، ولكن يفضل على كل مسلم أن يكون طاهرا قبل النوم، مع الحرص على قول الإذكار والورد اليومي، فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يتوضأ إذا كان جنبا وينام.
واستشهدت دار الإفتاء بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: " عبد الله بن أبي قيس قال: سألت عائشة رضي الله عنها... قلت: كيف كان يصنع في الجنابة، أكان يغتسل قبل أن ينام أم ينام قبل أن يغتسل؟ قالت: كل ذلك قد كان يفعل، ربما اغتسل فنام، وربما توضأ فنام، قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة.".
ماذا يحدث للرجل إذا لم يغتسل من الجنابة؟
ربما يبحث الكثير من الأشخاص عن ماذا يحدث للرجل إذا لم يغتسل من الجنابة؟، ففي هذا الإطار توصلت آخر الأبحاث العلمية، إلى أن النوم على جنابة ربما يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، والتي تكون عبارة عن ما يلي:
- الإصابة بالبكتيريا أو الفطريات والتي تنمو نتيجة عدم الاغتسال من الجنابة
- يصاب الرجل بالتهابات في مجرى البول
- كما يشعر الرجل بأن هناك حرقان شديد عند التبول
- بالإضافة إلى نمو البكتيريا حول الأعضاء التناسلية مما تسبب هيج وحكة شديدة مع وجود آلام.
هل كان الرسول ينام وهو جنب؟
وإذا كنت تبحث عن هل كان الرسول ينام وهو جنب؟.. فهناك حديث روى عن السيدة عائشة رضي الله عنها، تقول: كان الرسول صلى الله عليه وسلم ينام وهو جنب من غير أن يمس الماء"، ويمكن للشخص أن يتوضأ فهو من الأفضل.
النوم على جنابة والكوابيس
وحول النوم على جنابة والكوابيس.. لم يرد نص من الشريعة الإسلامية يشير إلى أن الشخص الذي ينام على جنابة يصاب بالكوابيس، يفضل أن يقوم الشخص بالوضوء، ولكن إذا فوت المسلم فرض نتيجة أنه لم يغتسل فإنه ارتكب إثما، وفي هذه الحالة يتوجب على المسلم أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى، ويقوم بالإغتسال وتأدية الصلاة التي فاتته.
