حقيقة جثة طفل مضرجة بالدماء في مؤخرة ميكروباص في مصر
أثارت صورة لما يبدو أنها جثة طفل مضرجة بالدماء وملفوفة في قماش أبيض، ردود فعل واسعة النطاق على كافة مواقع التواصل الاجتماعي وأبرزها "فيس بوك" و"تويتر"، حيث تسائل البعض عن حقيقة تلك الصورة.
وتظهر في الصورة سيارة ميكروباص، حرص سائقها على وضع مجسم لجثة مضرجة بالدماء في مؤخرة سيارته لإخافة الأطفال الذين اعتادوا على ركوب مؤخرة السيارة والاستناد على الاكصدام الخلفي، ما تسبب أكثر من مرة في كسره نتيجة لهو الأطفال وركوبهم السيارة من الخلف أثناء سيرها، فضلًا عن تهربهم من دفع الأجرة.
وحرص السائق على وضع ذلك المجسم لجثة طفل وهمية، تجنبًا لركوب الأطفال بالطريقة السالف ذكرها، وفيما حرص نشطاء على تصوير ذلك المجسم والتساؤول عن حقيقة ما بداخل ذلك القماش الأبيض، تحركت الأجهزة الأمنية في مصر لكشف غموض الواقعة، وألقت القبض على السائق الذي شرح الرواية على النحو المبين.