اجتماع عربي لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين
بدأت اليوم بمقر جامعة الدول العربية، أعمال اجتماعات الدورة (88) لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين، برئاسة دولة فلسطين، لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية ضد العملية التعليمية في الأراضي المحتلة.
وأوضح الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع، أن استهداف العملية التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تأتي في مقدمة أولويات السياسة الإسرائيلية العدوانية لإفقار وتجهيل المجتمع الفلسطيني ولطمس الهوية الفلسطينية، مؤكدًا أن التعليم يبقى دائمًا هو عاملًا رئيسًا في دعم صمود الشعب الفلسطيني.
ونوه السفير أبو علي بأن الجامعات الفلسطينية تحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى لدعم أشقائها العرب لمواجهة الاعتداءات والحصار الذي تفرضه عليها سلطات الاحتلال، وذلك من خلال دعم صندوق إقراض الطلاب الفلسطينيين وتوفير المنح الدراسية للطلاب الفلسطينيين في الجامعات العربية، مثمنًا الجهود والإنجازات التي حققها مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين من أجل العملية التعليمية الفلسطينية رغم المعوقات والتحديات كافة.
وأكد الأمين العام أن استمرار الصمت الدولي وعدم اتخاذ التدابير العملية اللازمة بموجب القانون وقرارات الشرعية الدولية، شجع الاحتلال على مواصلة عدوانه وارتكاب جرائمه، الأمر الذي يستلزم من المجتمع الدولي بجميع دوله ومؤسساته التدخل الفوري لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وتناقش اجتماعات الدورة، على مدى خمسة أيام، عددًا من الموضوعات المتعلقة بالعملية التربوية التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والممارسات الإسرائيلية ضدها، والسياسات التهويدية لمدينة القدس والممارسات الإسرائيلية ضدها، وجدار الفصل العنصري وتأثيراته الخطيرة على العملية التربوية التعليمية في الأراضي المحتلة، إلى جانب اعتماد توصيات الدورة (107) للجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب في الأراضي المحتلة.