تفاصيل مأسوية.. مدير مجمع الشفاء يكشف الوضع الكارثي تحت حصار الاحتلال
قال مدير مجمع الشفاء في قطاع غزة الدكتور محمد أبو سليمة، إن الموجودين في المجمع يصارعون الموت كل دقيقة؛ بسبب الأوضاع المأساوية جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل على مدار 7 أيام.
وأضاف خلال تصريحات إعلامية، مساء الخميس، أن المستشفى يُباد أمام العالم، معقبًا: "أتحدث بكل حرقة ومرضى الغسيل الكلوي يبكون ويريدون حلًا، ويطلبون إجراء غسيل الكلى حتى لا يموتون".
وكذّب الادعاءات التي يروج لها الاحتلال الإسرائيلي، مضيفًا: "عناصره تعمل داخل المجمع بكل حرية وراحة، فليدخل الوقود والماء والكهرباء حتى نداوي المرضى والجرحى".
ونوه أن الاحتلال لا يريد سوى القتل، منوهًا: "المستشفى لا يقدم أي خدمة طبية أو صحية للمرضى، نحن في سجن كبير يمنع عنه الماء والغذاء والكهرباء، وأمام جريمة تجويع وتعطيش وقتل لم يشهد لها التاريخ".
ولفت إلى أن أكثر من 7 آلاف مواطن يتعرضون لحرب إبادة ولم يسمح لهم بقطرات المياه، قائلًا: "وكأننا في يوم القيامة، نحن نتعرض لحرب إبادة جماعية للمرضى والنازحين والأطقم الطبية والجرحى".
وأشار إلى أن وضع الأطفال الخدج مأساوي؛ خاصة أنهم يعانون من التهابات وجفاف وإسهال، لافتًا إلى أن أجسامهم لا تتحمل عدم البقاء داخل الحضانات.
واستنكر جلب الاحتلال لـ3 حضانات، مستكملًا: "لدينا من الحضانات ما يكفي ونريد وقود لتشغيلها، الاحتلال يريد تبييض وجهه القبيح فقط.. لا يعقل أن نضع الأطفال بهذا الشكل غير الآدمي".
وأضاف مدير مستشفى الشفاء، في تصريحاته: "دبابات الاحتلال تحاصرنا من كافة المداخل ولا يوجد ماء حتى للشرب ولا طعام".
وتابع: "قبل قليل أخذ جيش الاحتلال عددا من الجثامين الموجودة في ساحة المستشفى أما المتوفين من المرضى فما زالوا بين الأحياء ويرفض الاحتلال إخراجهم".
وأكمل: "الاحتلال ضرب الخط الرئيسي للمياه في ساحة المستشفى ومرضى غسيل الكلى سيموتون بالتأكيد والجرافات تقوم بعمل حفر للدبابات عدا عن أعمال التجريف التي نفذتها في الساحة".
وحذر من أن الكثير من المرضى يموتون في بيوتهم ولا أحد يتحدث عنهم، مختتمًا: "القطاع يتعرض لإبادة والعنوان الأكبر مجمع الشفاء، الدبابات في كل مكان، والاحتلال يحتجز بعض العائلات داخل قسم المخزن ويغلق عليهم الباب".
انضموا لقناة متن الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1