اللواء الزُبيدي سيُعيد الحق لأصحابه.. الجنوب على موعد مع التاريخ (تقرير صوتي)
قيادة موحدة تعكس النسيج الجنوبي.. مؤسسة أمنية وقوة عسكرية.. كيان سياسي متمثل في المجلس الانتقالي الجنوبي ومؤسسات تشريعية كل ذلك نتج عن إعلان عدن التاريخي
إعلان عدن التاريخي في الرابع من مايو ٢٠١٧.. حرّك المياه الراكدة في الجنوب فمنذ تلك اللحظة الفارقة كان الجنوب على موعد مع النجاح خلال 7 سنوات حيث بنيت فيها مؤسسات الدولة ولم يتحقق ذلك إلا بإرادة شعبية صلبة متحدة مع توجهات القيادة السياسية المتمثلة في اللواء عيدروس الزُبيدي والمجلس الانتقالي الجنوبي
وأصبح الجنوب على موعد مع التاريخ باستعادة حقه عقب استعادة أرضه ولم يتبقى إلا رتوش بسيطة لإعلان الاستقلال الثاني للجنوب
واتبع المجلس الانتقالي سياسات رصينة على مدار السنوات الماضية، كان عنوانها الأبرز هو العمل على غرس الأطر المناسبة لصناعة السلام
وحرّك الزُبيدي القضية الجنوبية إلى مثار الاهتمام العالمي حتى أصبحت قضية يهتم بها العالم وأصبحت ضرورة قصوى للعديد من الأسباب أهمها عودة الحق لأصحابه إضافة إلى حماية باب المندب من خطر التطرف الحوثي الإيراني
وحقق المجلس الانتقالي ومنذ يوم إعلانه خطوات ملموسة سواء على الصعيد السياسي أو الدبلوماسي أو التنظيمي كما استطاع الحفاظ على مكتسبات الثورة الجنوبية بخطى ثابتة واثقة التمسها شعب الجنوب على طريق رسم خارطة الدولة الجنوبية المنشودة
الجنوب والجنوبيون يثقون باللواء الزُبيدي الذي سيعيد الحق لأصحابه ويُعيد دولة الجنوب من جديد.