أفضل وقت لذبح الأضحية
ضوابط وأحكام الأضحية.. أعلنت دار الإفتاء أنه يُشترط في آلة ذبح الأضحية أن تكون حادة، معدنية أو غير معدنية، فعن رافع بن خديج أن النبي قال: ما أنهر - أي أسال - الدم وذُكر اسم الله فكُل، ليس السن والظفر رواه الشيخان.
ومن المستحب في الذبح أشياء معظمها مأخوذ من حديث شداد بن أوس المرفوع: أن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليُحد أحدكم شفرته وليُرح ذبيحته رواه مسلم.
وعلى الذابح الإسراع في الذبح، مع استقبال القبلة من جهته وأيضا من جهة مذبح الذبيحة، لأن القبلة جهة الرغبة إلى طاعة الله تعالى، وكان ابن عمر وغيره يكرهون أكل الذبائح المذبوحة لغير القبلة.
ومن الواجب إحضار الشفرة قبل الذبح، ولكن دون رؤية الحيوان لهذا، وعن حديث الحاكم عن ابن عباس أن رجلا «أحضر شاة يريد أن يذبحها وهو يُحِدّ شفرته، فقال النبي له: أتريد أن تميتها موتتان؟ هلا حددت شفرتك قبل أن تحضرها». ومن الشروط أن تحضر الذبيحة على شقّها الأيسر برفق، وقال النووى: «اتفق العلماء على أن إضجاع الذبيحة يكون على جانبها الأيسر، لأنه يسهل على الذابح أخذ السكين باليمين وإمساك رأسها باليسار».
كما يشترط عرض الماء على الذبيحة قبل ذبحها، وسَوق الذبيحة إلى المذبح برفق وعدم المبالغة في القطع حتى يبلغ الذابح النخاع، أو يبين رأس الذبيحة حال ذبحها، وضرورة سلخها قبل أن تبرد، لما في ذلك من إيلام لا حاجة إليه.
أوضحت دار الإفتاء المصرية إن من أفضل الأوقات لذبح الأضحية، هو أول أيام العيد بعد انتهاء الناس من صلاة عيد الأضحى مباشرة فهو أفضل من الأيام الثلاثة التابعة له، لأن الأضحية فيه مسارعة للخير، وقد قال الله سبحانه تعالى ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [سورة آل عمران: الآية 133].
ويبدأ وقت ذبح الأَضحية على وجه التحديد بعد صلاة عيد الأضحى وينتهي مع غروب شمس ثالث أيام التشريق رابع أيام العيد
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1