ما هو اليوم العالمى للاجئين؟ (أهدافه وشعاره وسبب الاحتفال)
ما هو اليوم العالمى للاجئين؟.. سؤال نستعرض إجابته خلال السطور المقبلة، حيث يحتفل العالم في 20 يونيو من كل عام بيوم اللاجئ العالمي.
أهدافه
ويهدف هذا اليوم الدولي لتكريم الأشخاص المجبرين على الفرار من بلدناهم وهي مناسبة مخصصة للاجئين حول العالم وقد أقيم أول احتفال بهذا اليوم على مستوى العالم لأول مرة زي النهارده في 20 يونيو 2001، وذلك بمناسبة بالذكرى الخمسين على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئ.
شعاره
ولقد كان شعار يوم اللاجئ العالمي لعام 2022: هو أي شخص كان، أينما كان، وفي أي زمان له الحق في التماس الأمان»ومن المبادئ الدولية التي أقرها هذا اليوم أنه «لايمكن إجبار الأشخاص على العودة إلى بلدٍ تتعرض فيه حياتهم وحريتهم للخطر.
يعني ذلك بأنه يتوجب على البلدان ألا تصد أي شخصٍ دون تقييم المخاطرالتي قد يتعرض لها في دياره أولًا والوصول الآمن حيث يجب أن تبقى الحدود مفتوحة أمام كل الأشخاص المجبرين على الفرار.فالحد من إمكانية الوصول وإغلاق الحدود قد يزيد من مخاطر الرحلة التي يقوم بها من يلتمسون الأمان.و الحق في طلب اللجوء وحق كل شخصٍ يضطر للفرار من الاضطهاد أو الصراعات أو انتهاكات حقوق الإنسان في التماس الحماية في بلدٍ آخر.ويجب التعامل مع الأشخاص المجبرين على الفرار باحترام وبصورةٍ تحفظ كرامتهم،إذ من حقهم الحصول على معاملة آمنة وكريمة كأي شخصٍ آخر.
ويشمل ما يعنيه ذلك الحفاظ على وحدة العائلات، وحماية الأشخاص من مخاطر الاتجار بالبشر، وتلافي الاحتجاز التعسفي.وألا يتعرض الأشخاص للتمييز عند الحدود. وتجب معالجة كافة طلبات اللجوء بإنصافٍ وبغض النظر عن العوامل الأخرى كالعرق والدين ونوع الجنس وبلد الأصل.
أما اللاجئون فهم من يضطرون لمغادرة ديارهم حفاظا على حرياتهم أو انقاذا لأرواحهم. فهم لا يتمتعون بحماية دولتهم- لا بل غالبًا ما تكون حكومتهم هي مصدر تهديدهم بالاضطهاد. وفي حال عدم السماح لهم بدخول بلدان أخرى وعدم تزويدهم في حال دخولهم بالحماية والمساعدة، تكون هذه البلدان قد حكمت عليهم بالموت- أو بحياة لا تطاق في الظلال، دون الحصول على سبل الرزق ودون أي حقوق.
أما فيما يتعلق بعمل منظمة الأمم المتحدة فيُعتبر منح حق اللجوء للأشخاص الفارين من الاضطهاد في بلدان أجنبية من أقدم السمات المميزة للحضارة. فقد تمّ العثور على نصوص تدل على اللجوء مكتوبة منذ 3،500 سنة، وذلك أثناء حقبة ازدهار أولى الإمبراطوريات الكبرى في الشرق الأوسط مثل الحثيين والبابليين والآشوريين والمصريين القدماء.وبعد أكثر من ثلاثة آلاف سنة، باتت حماية اللاجئين تشكل الولاية الأساسية للمفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين، والتي أنشئت بهدف رعاية اللاجئين، تحديدًا أولئك الذين كانوا ينتظرون العودة إلى ديارهم في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
وتوضح اتفاقية العام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، والتي أدت إلى إنشاء المفوضية، أن اللاجئ هو كل من وجد «بسبب خوف له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه إلى فئة اجتماعية معينة أو بسبب آرائه السياسية، خارج البلاد التي يحمل جنسيتها، ولا يستطيع أو لا يرغب في حماية ذلك البلد بسبب هذا الخوف.
ومنذ ذلك الحين، قدمت المفوضية الحماية والمساعدة لعشرات الملايين من اللاجئين، ووجدت الحلول الدائمة للعديد منهم. وقد ازدادت نسبة تعقيد أنماط الهجرة العالمية في عصرنا الحديث، فلم تعد تنطوي فقط على اللاجئين وإنما أيضًا على الملايين من المهاجرين لأسباب اقتصادية. غير أن ثمة اختلاف جوهري بين اللاجئين والمهاجرين، وإن كانوا يعتمدون في الكثير من الأحيان وسائل السفر نفسها، ولا بد بالتالي من معاملتهم بشكل مختلف بموجب القانون الدولي الحديث.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1