ما الفرق بين الدم القلوي والحمضي؟
ما الفرق بين الدم القلوي والحمضي؟.. هل سمعت عن قلوية أو حمضية دمك؟، وهل تعرف أيهما أفضل؟، هذا ما نتعرف عليه خلال التقرير التالى.
ما الفرق بين الدم القلوي والحمضي؟
ما الفرق بين الدم القلوي والحمضي؟.. ويقول الأطباء إنه من الطبيعي أن يكون الدم معتدلًا بين الحمضية والقلوية، مشيرين إلى أن العلماء قاموا بتقسيم الدرجات بين حمضية وقلوية الدم إلى 14 نسبة يرمز لها لالاختصار PH.
ويذكر الاطباء أن المعدل الطبيعي لحمضية الدم "PH "، يرمز له بالرقم 7، وهي عبارة عن النسبة المتعادلة ما بين الحمضي والقلوي، إذ يقوم جهاز معين في الجسم بمعادلة تلك النسبة، فيكون الجسم طبيعي في حال كانت النسبة تتراوح ما بين 7.35: 7.45، وإذا زادت عن ذلك يصبح قلوي، وفي حال قلت يصبح حمضي.
ايهما أفضل الدم القلوي أم الحمضي؟
ويشير الاطباء إلى أن ارتفاع القلوية بالجسم يجعله أكثر صحة وأكثر قدرة على مكافحة الأمراض، فضلًا عن أن قلوية الدم تعزز صحة العظام وتحافظ على كتلة العضلات وكذلك تحميه من التعرض للكسور عند السقوط أو في حال ضعف العظام عند التقدم في العمر؛ لذا فالدم القلوي أفضل.
أعراض الجسم الحمضي
ويشير الاطباء إلى أن أعراض الجسم الحمضي متعددة وعادة ما تتضمن ما يلي:
- شعور بألم في المفاصل.
- إحساس دائم بالخمول والإرهاق.
- انخفاض ضغط الدم.
- احساس بالإجهاد.
- شعور بالصداع النصفي.
- سقوط الشعر.
- معاناة من مشكلات البشرة.
- حدوث نزيف اللثة.
- زيادة العصبية والتوتر.
- وجود مشكلات في الجهاز الهضمي.
- ضعف الجهاز المناعي بالجسم.
أعراض الدم القلوي
وحول أعراض الدم القلوي، ينوه الاطباء إلى أن ارتفاع نسبة القلوية في الدم أيضًا قد تسبب بعض الأمراض، ومنها:
- التشنجات العضلية.
- بطء التنفس.
- ضعف العضلات.
وقلوية الدم تنتج عن الإفراط في محاليل بيكربونات القلوية نتيجة كثرة تناول الفوار لعلاج حرقان المعدة، بجانب التقيء المزمن والمتكرر الذي يعد من أشهر أسباب الحمل، والذي يتسبب في فقدان الجسم للأحماض التي توجد بالمعدة.
كيف اجعل جسمي قلوي بسرعة؟
ويوضح الاطباء أن التخلص من حمضية الدم يتم من خلال علاج السبب الذي جعل الدم حمضًيا، على النحو التالي:
علاج مشكلات الكلى، والسيطرة على ارتفاع مستوى السكر في الدم، أو علاج الإسهال، وأخذ محلول صوديوم بيكربونات وهذه مادة قلوية تعادل نسبة الحمضية والقلوية بالجسم، يتم ذلك من خلال استشاري امراض الكلي.
أن يتم العلاج من خلال تناول الأطعمة التي تجعل الجسم مائلًا للقلوية، عن طريق الإكثار من تناول الخضروات والفواكه الطازجة، وشرب كميات كافية من المياه، والتقليل من الاعتماد على المسكنات والأدوية التي تزيد من حمضية الدم.
ضرورة الموازنة بين القلوية والحمضية، عن طريق تناول الأطعمة الحمضية بتوازن.
