في ذكرى استشهاده.. كيف برز الشهيد "عبداللطيف السيد" في مواجهة الجماعات الإرهابية مخترقا مواقعها الحصينة بأبين؟

العميد عبداللطيف
العميد عبداللطيف محمد حسين السيد

تحلُّ على شعب جنوب اليمن الذكرى الأولى لاستشهاد القائد العميد عبداللطيف محمد حسين السيد بافقيه، قائد الحزام الأمني في محافظة أبين.

 

◄ أحد ركائز الثورة السلمية منذ انطلاقها في 2007م

وكان الشهيد السيد أحد ركائز الثورة السلمية منذ انطلاقها في 2007م، ومن الذين لهم بصمات واضحة في ذلك، حيث استمر بتأسيس المقاومة الشعبية في محافظة أبين لمناهضة لقوى الاحتلال بأشكاله وعناوينه المختلفة، إضافة إلى ما قام به من مواقف عززت صناعة الأمن والاستقرار في أبين.

 

برز الشهيد البطل عبداللطيف السيد في مواجهة الجماعات الإرهابية مخترقا مواقعها الحصينة في محافظة أبين، وأحد قادة عملية "سهام الشرق" لتطهير محافظة أبين من تلك الجماعات بشكل عام، ووادي عومران ووادي جنى بشكل خاص أكبر معاقل التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط.

 

ولاقت الذكرى الأولى لاستشهاد البطل العميد عبد اللطيف السيد ورفاقه، تفاعلًا كبيرًا من قبل القيادات والشخصيات في الجنوب؛ السياسية والعسكرية والأمنية والمجتمعية والإعلامية، والمواطنين في الداخل والخارج مستذكرين المواقف والأعمال البطولية التي سطرها الشهداء خلال مسيرتهم الخالدة.

 

وفي وقت سابق قال المقدم محمد النقيب، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية باليمن، إن إحياء المجلس الانتقالي الجنوبي لذكرى استشهاد العميد عبداللطيف السيد  هو تجسيد حقيقة تبجيل وتعظيم وتقدير وعرفان وفخر واعتزاز واهتمام شعب الجنوب وقيادته بالأدوار البطولية للشهيد القائد وتضحياته وانجازاته في الحرب على الارهاب.

 

وأضاف النقيب، في بيان له اليوم أن إنجازات وتضحيات العميد عبد اللطيف هي انجازات تتعدى في اهميتها وابعادها ومكتسباتها محافظة ابين وإطارها الوطني الجنوبي إلى ما هو  إقليمي ودولي، وتعتبر ذات المناسبة المركزية، التي ستشهدها  العاصمة عدن، إحدى المحطات والأشكال والأساليب العملية لتخليد وتوثيق ونشر عطاءات وخبرات وتجارب هذا المقاتل والقائد الفذ وإعادة غرسها واحيائها في وعي وثقافة الأجيال كمدرسة قتالية وطنية.

 

وتابع في بيانه: "لقد ترك الشهيد القائد عبد اللطيف السيد في مسيرته وإرثه البطولي إستمرارية حضوره في ميدان ومعترك معركتنا الوجودية ضد الارهاب كمقاتل باسل وقائد حسم وانتصار، وذلك من خلال الابطال الاشاوس الذين حملوا الراية من بعده وواصلوا بكل قوة وبأس الانجازات والانتصارات، التي كان آخرها العملية النوعية التي نفذها ابطال الحزام الامني، بقيادة الشهيد  والقائد البطل حسين الرابض قائد قوات الحزام الامني بمديرية المحفد يوم أمس الاحد".

 

واستطرد: " العملية أسفرت عن مقتل ومصرع إثنين من القادة الميدانيين في  تنظيم القاعدة الارهابي وهما "شاكر صالح الكازمي" وفاروق خميس لشعب، مضيفا: "إن هذا الانجاز الذي يضاف إلى انجازات عملية سهام الشرق وقوات الحزام الامني بمحافظة ابين، هو في المحصلة نجاح للحرب الدولية على الارهاب".


واختتم قائلا: "إن معركتنا في الحرب على الارهاب هي معركة مصير لا هوادة فيها ولا خيار أمامنا، سوى النصر والنصر فقط  وقد أعددنا أنفسنا لها مبكرا، مهما كان الثمن الذي يتوجب علينا دفعه".

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1