بالتزامن مع قمة نيويورك.. كيف نجح الزبيدي في التعريف بالمجلس الانتقالي وبقضية الجنوب على المستويين الإقليمي والدولي؟
نجح اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس المجلس القيادة الرئاسي باليمن من خلال المشاركة في قمة نيويورك في التعريف بالمجلس الانتقالي الجنوبي وبقضية الجنوب على المستويين الإقليمي والدولي.
في الجانب السياسي أراد الزبيدي أن يثير موضوع العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة وإعادة صياغتها لتشمل جميع الأطراف والقضايا بدلًا من التركيز على الحوثيين فقط.
والتقى الزبيدي وفي إطار حرصه على بناء علاقات واسعة مع مختلف الدول الإقليمية والدولية بكلًا من وزير الخارجية البرازيلي ورئيس وزراء تيمور الشرقية والرئيس الفلسطيني محمود عباس وخلال شرح الرئيس الزبيدي تعقيدات الأزمة اليمنية والقضية الجنوبية التي تعتبر أساس المشكلة مبديًا حرص الجنوب على إقامة علاقات ودية مع مختلف دول العالم في إطار المصالح المتبادلة
إن أبعاد مشاركة الزبيدي تمتد إلى التأثير على التحركات السياسة في الداخل والخارج فعلى الصعيد الدولي ستسمح له منصة الأمم المتحدة بطرح القضية الجنوبية بشكل يبرز حجم المعاناة الإنسانية والسياسية التي يعاني منها شعب الجنوب،وكذلك توظيف علاقاته ووجوده في الاجتماع لصالحها وزيادة الوعي بظروفها التاريخية وضرورة حلها كضمان لأمن واستقرار اليمن والإقليم والعالم.
لعقود تعاني التجاهل والتهميش وسط تعتيم إعلامي وغياب كامل للمنظمات الحقوقية وبسبب غياب تسليط الأضواء على القضية الجنوبية عمل نظام الاحتلال اليمني على ارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الشعب الجنوبي شملت هذه الانتهاكات جرائم القتل والتنكيل وتصفية القيادات الجنوبية والناشطين والمتظاهرين وإيداع آلاف المواطنين في سجون ومعتقلات تفتقد لأدنى مقومات الحياة دون أي مسوغ قانوني.
كما شملت هذه الانتهاكات فصل الموظفين الجنوبيين واقصاءهم من وظائفهم،ونهب الممتلكات الخاصة والثروات الجنوبية وسط تعتيم إعلامي وغياب كامل للمنظمات الدولية والأمم المتحدة.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1