كيف يتحرك الزُبيدي بخطى ثابتة وحنكة استراتيجية تُظهر قدرته على إدارة دفة الأمور على الساحة الدولية؟
تُعتبر زيارة اللواء عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن، إلى الولايات المتحدة الأمريكية حدثًا بارزًا يعكس أهمية الدبلوماسية الجنوبية في المحافل الدولية وتأتي هذا في وقت تتصاعد فيه التحديات التي تواجه الجنوب.
حيث يحمل الزُبيدي معه قضية شعب الجنوب العادلة، والمتمثلة في استعادة دولة كاملة السيادة على حدودها الجغرافية المعترف بها دوليًا ما قبل 21 مايو 1990م حيث يتحرك الزُبيدي بخطى ثابتة وحنكة استراتيجية، تُظهر قدرة الزبيدي على إدارة دفة الأمور على الساحة الدولية وقد أثبتت الإنجازات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية وقيادتها خلال السنوات الماضية أن هناك تقدمًا ملموسًا في تأمين مصالح الجنوب ومكافحة الإرهاب، والنجاحات التي تحققت كانت بفضل القيادة الحكيمة للرئيس الزُبيدي والتضحيات الجسام لشهداء الجنوب وجرحاه.
تشكل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ (79) فرصة لـ عيدروس الزُبيدي لطرح قضية شعب الجنوب أمام زعماء العالم وصنّاع القرار سيتمكن الزُبيدي من تسليط الضوء على انتهاكات الحوثيين والمخاطر التي تهدد الأمن الغذائي لشعب الجنوب، مما يُبرز أهمية اعتراف المجتمع الدولي بحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم.
وفي حديثه مع صحيفة الغارديان البريطانية، توعّد الزُبيدي بأن أي تجاهل لمطالب شعب الجنوب سيؤدي إلى تعقيد أي مساعي لتحقيق السلام، مُشيرًا إلى أن الحوثيين، كجزء من استراتيجية توسعية تقودها إيران، يشكلون تهديدًا مباشرًا لأمن الجنوب واستقراره وعليه، يجب أخذ قضية الجنوب بعين الاعتبار كشرط أساسي للتوصل إلى أي اتفاقيات سياسية قادمة.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1