سياسيون بجنوب اليمن: المجلس الانتقالي جامعا لكل الطيف الجنوبي

الانتقالي
الانتقالي

أكد سياسيون بجنوب اليمن أن أي اجتماع للاحزاب الوهمية أو تكتل حزبي تحت أي مسمى لن يقدم أو يؤخر، بل سيضر كثيرا ويطيل امد الحرب والصراع بسبب إعادة تكرار وإنتاج الفشل بنفس الوسائل والادوات التي عفى عليها الزمن،
معتبرين إن غالبية المشاركين في لقاء الاحزاب هم مكونات وهمية لا شعبية لهم ولا مقدار أو ثقل لها لا شعبيا ولا سياسيا وانما تم جلب تلك القوى والاحزاب لغرض تشويش الراي العام.

 

وأشاروا إلى ان الشعب في الجنوب والشمال لم يعد بحاجة لمزيد من التكتلات الحزبية الوهمية والتلاعب بمشاعره الشعب الذي بات يعاني الويلات جراء الاوضاع المزرية والانهيار الاقتصادي المريع الذي بات لا طاقة لديه لتحمله.


كما اكدوا إن الاحزاب اليمنية من المفترض إن تقوم بدورها في الدفاع عن الشعب في محافظات الشمال الذين يرزحون تحت سيطرة وسطوة مليشيا الحوثي ويتجرعون الويلات والعذاب والقمع والقتل والاجرام اليومي إضافة لما يعانيه من ظروف مادية وانعدام الرواتب وادني سبل العيش.


واشار المراقبون إن غالبية هذه الاحزاب والقوى التي تشكل تكتل احزاب جديدة متورطة بعلاقات مع مليشيا الحوثي ولم يعد الشعب يثق بهم، ولم تعد لهم جدوى في اي حلول سياسية بعد ان باتت متعصبة لاراها السياسية التي كانت بالاساس سبب الفشل السياسي وفشلت في وضع حلول واقعية وجذرية للازمة والصراع في البلد،وعلى راسها قضية شعب الجنوب التي تعد ابرز القضايا في البلد وإظهار العداء للجنوب والتمسك بالوحدة اليمنية ومشروعها الفاشل.

 

في الوقت التي تلاشت تلك الأحزاب برز المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن جليا للأقليم والعالم يمثل تكتلًا جامعًا لمختلف المكونات الجنوبية، تحت مظلة الميثاق الوطني الجنوبي ويتمتع بقوة سياسية وشعبية واسعة تمكّنه من مواجهة التكتلات الكرتونية المدعومة من قوى يمنية وإقليمية، وأصبح


المجلس الانتقالي الجنوبي ملتزم بمواجهة جميع المحاولات التي تسعى إلى عرقلة القضية الوطنية الجنوبية، والسعي في تحقيق هدف أبناء الجنوب في استعادة دولتهم كاملة السيادة، بما يمتلك من دعم شعبي كبير بما يدل على صلابة الوحدة الجنوبية والتصميم على استعادة الحقوق الجنوبية المشروعة، مما يجعل من المجلس الانتقالي الجنوبي قوة لا يستهان بها في الساحة الوطنية.


كتاب جنوبيين حذروا من جماعات تكتل الأحزاب اليمنية الذين حققوا فشل عسكري ذريع فـي معظم محافظاتهم ومازالت تئن من ظلم وجبروت حكم الحوثي، وفشل اداري وتردي وضع معيشي وانهيار العملة في نطاق حكمهم وفساد مستشري في المؤسسات والمرافق الحكومية واستنزاف العملة الصعبة (الدولار) من خزينة البنك لتصرف كمرتبات لهم ولذويهم في مصر وتركيا ودول الخليج وجميع دول العالم، وسرعان ما بادروا بالدعوة لعقد تكتل احزاب المشترك القديم، الجديد في العاصمة عدن، متناسيين تكتلهم المشترك القديم ومكرهم السيء الذي أحاق بهم،فأصبح وبالا عليهم، فانقلبوا صاغرين مطردوين مهزومين،واليوم هاهم وبنفس الحقارة يحاولون تكرار نفس السيناريو في عاصمة الاحرار والشرفاء داعيين احرار الجنوب إلى أخذ ما يتم تسريبة من اشاعات بجدية، وليرى الأعداء ردود افعالهم لا أقوالهم.


وفي الوقت ذاته حذرقطاع الشباب والطلاب لمجلس الحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب الاحزاب اليمنية من عقد اللقاء المشبوه المستهدف لارادة شعب الجنوب بعدن والتحركات الجارية والتحضيرات لعقد لقاء للاحزاب ومكونات كرتونية بصدد تشكيل تكتل يجتمع في اطاره تلك الاحزاب والمكونات الكرتونية، رافضا لاي لقاءات يزمع ان تعقدها الاحزاب ذات المنشأ الشمالي مع تكتلات لا يوجد منها غير أسمها في الجنوب خاصة وإنه ا لم يكن لها موقفا واضحًا وصريحا من قضية شعب الجنوب ولازالت نظرتها لحل قضية شعب الجنوب مدفونة في دهاليز مشاريع وتوجهات احزابها الفاشلة.


وأطلق ناشطون جنوبيون حملة الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي معبرين فيها عن استنكارها وتنديدهم بهذه التكتلات الكرتونية الهزيلة التي تستهدف الجنوب والمجلس الانتقالي، والتي تحاول تكرار فشلها واعادة انتاجها من جديد في قلب عاصمة الجنوب، مطالبين بالتصدي لها وعدم التفاعل معها، ودعاء الناشطون إلى التفاعل مع الحملة وتوجيه رسائل للرأي العام المحلي والعربي والاقليمي والدولي لتشكيل قضية رأي عام برفض أبناء شعب الجنوب لتكتل الأحزاب اليمنية الهادف مناهضة قضية شعب الجنوب.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1