بجميع المستويات.. كيف بات المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم قوة يُحسب لها ألف حساب؟
منذ لحظة تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن، واجه المجلس حملات شرسة تهدف إلى إضعافه وتشويه سمعته، إلا أن هذه الحملات باءت بالفشل بفضل صلابة وقوة المجلس وثباته أمام العواصف، تحت قيادة اللواء عيدروس الزُبيدي، استطاع المجلس أن يُثبت نفسه كقوة لا يُستهان بها، صامدة أمام أي محاولات للنيل منه أو من قضية شعب الجنوب. هذه الحملات العدائية التي يقودها العدو بتمويل ودعم من قوى إقليمية، لم تفلح في زعزعة إيمان أبناء الجنوب بمجلسهم وبالقضية الوطنية التي يحملونها.
في أوقات الشدائد، يُظهر شعب الجنوب معدنه الأصيل من خلال دعمه اللامحدود للمجلس الانتقالي الجنوبي باليمن لقد أثبت أبناء الجنوب في كل المواقف الحرجة أنهم يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم، مدركين أن المجلس الانتقالي هو الممثل الشرعي لقضيتهم العادلة.
لم تقتصر حملات العدو على الإعلام فقط، بل تجاوزتها إلى استخدام أساليب الاغتيالات للنيل من القيادات الجنوبية تستهدف هذه الاغتيالات القيادات التي تتمسك بمبدأ استعادة الدولة الجنوبية وتُعد العقبة الأكبر أمام تحقيق أهداف العدو المتمثل في ميليشيا الحوثي والإخوان والجماعات الإرهابية، ومع كل محاولة اغتيال، يزداد صمود المجلس الانتقالي وقادته، ويظل الهدف الأكبر للعدو هو إضعاف الروح النضالية للجنوبين، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل مرارًا وتكرارًا.
في الرابع من مايو 2017م، فوض شعب الجنوب المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء الزبيدي، وحقق المجلس الانتقالي الجنوبي إنجازات متعددة على كافة الأصعدة. في المجال العسكري، أثبت المجلس قدرته على بناء قوة دفاعية قادرة على حماية الجنوب وردع أي تهديدات.
أما على المستوى السياسي والدبلوماسي، فقد نجح المجلس في تعزيز حضوره على الساحة الدولية والإقليمية، مما أعطى لقضية شعب الجنوب بعدًا دوليًا أوسع. وعلى الصعيد الأمني، ساهم المجلس في تعزيز الأمن والاستقرار في الجنوب، إضافة إلى الاهتمام بالخدمات والبنية التحتية؛ مما جعل الجنوب مكانًا آمنًا ومستقرًا رغم التحديات الكبيرة، ونموذجًا يحتذى به.
بات المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم قوة يُحسب لها ألف حساب، سواءً على المستوى العسكري أو السياسي أو الدبلوماسي أو الأمني.
لقد نجح المجلس في بناء جيش قوي قادر على الدفاع عن الجنوب، وتعزيز حضوره السياسي والدبلوماسي على الساحة الدولية، وتوفير الأمن والاستقرار في محافظات ومناطق الجنوب. هذه القوة المتكاملة هي ما تجعل من المجلس الانتقالي لاعبًا رئيسيًا في المنطقة، وصوتًا قويًا للجنوب.
يًعد الحديث عن ثبات المجلس الانتقالي الجنوبي ناقصًا دون الإشادة ببطولات القوات المسلحة والأمنية الجنوبية. رغم قلة الإمكانيات، أثبتت هذه القوات قدرتها على تحقيق الانتصارات في الميدان، والتصدي لكافة التهديدات التي تواجه الجنوب. هذه البطولات ليست مجرد انتصارات عسكرية، بل هي دليل حي على قوة وعزيمة وصمود شعب الجنوب في الدفاع عن أرضه وحقوقه.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1