بعد ارسال فرق ميدانية إلى جميع محافظات الجنوب.. كيف يعمل الانتقالي الجنوبي باليمن على تعزيز الوعي السياسي والعمل التنظيمي؟
تحديات وصعوبات جمة تواجه تطلعات شعب جنوب اليمن في تحقيق اهدافه السامية في استعادة دولته الجنوبية.
فكلما لاح بصيص أمل لتحقيق الهدف تكالب أعداء الجنوب ضدهم بزرع الفتن واحياء المؤسسات والتكتلات والهياكل الحزبية والمجتمعية الشمالية في عدن وفي عموم الجنوب في محاولة منها لتفكيك وحدة الصف الجنوبي.
وامام تلك الأوضاع السياسية والاقتصادية المأساوية التي يواجها شعب الجنوب تقتضي الظروف إلى تعزيز الوعي السياسي المجتمعي لمجابهة تلك التحديات وزرع الثقة واعادة الأمل في تحقيق الهدف المنشود.
جهودا كبيرة يبذلها المجلس الانتقالي داخليا وخارجيا في سبيل تعزيز الوعي السياسي لدى شعب الجنوب بأهمية القضية الجنوبية وعدم المساس بالثوابت الوطنية وكل مايثير الفتنة والمناطقية وتفكيك الصف الجنوبي '
حيث أكد مجلس المستشارين الجنوبيين في المجلس الانتقالي الجنوبي في اجتماعه على أهمية تشكيل فرق النزول الميداني للتوعية السياسية والمسح والتقييم للعمل التنظيمي لهيئات المجلس بالمحافظات، في تعزيز الوعي السياسي المجتمعي والوقوف على الأوضاع الاقتصادية والخدمية مما يساعد على تحديد الاحتياجات الفعلية للمواطنين بالإضافة إلى تصحيح وضع الشراكة بصورة عامة مع التركيز على العاصمة عدن، وأولويات وحقوق أبناء الجنوب كافة، ومنع ورفض ومجابهة محاولات إحياء المؤسسات المدنية والحزبية، والهياكل السياسية والمجتمعية الشمالية في عدن وعموم الجنوب،وجميع من يقف أمام تطلعات واهداف الشعب الجنوبي.
كما يكثف المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن جهود جباره في ارسال فرق ميدانية إلى جميع محافظات الجنوب وذلك تعزيز الوعي السياسي، والعمل التنظيمي، بما يحقق الأهداف السياسية والتنظيمية للمجلس، الجنوبي وتلمس قضايا المواطنين وتطلعاتهم في هذه المرحلة الحرجة، لما من شأنه بناء جسور التواصل مع المجتمع الذي يُعد ذات أولوية لفهم قضاياه والعمل على تقديم الحلول المناسبة بما يخدم الأهداف السياسية والتنظيمية للمجلس الانتقالي وتعزيز الوعي السياسي كأداة رئيسية لتحقيق تطلعات شعب الجنوب وضمان النجاح في المرحلة القادمة.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1