5 أطعمة تمنع تلف الكلى.. أكلات صديقة للكليتين

نقدم أطعمة تمنع تلف الكلى، حيث تحتاج الكلى إلى عناية إضافية خلال فصل الشتاء، ويمكن أن يساعد تضمين الأطعمة الفائقة الصديقة للكلى في النظام الغذائي على دعم وظائفها، ولذلك يوصى الخبراء بتناول البنجر والتوت البري والبطاطا الحلوة والثوم والسبانخ لخصائصهم المفيدة كما نوضح لكم في هذا التقرير بالتفصيل.

أطعمة تمنع تلف الكلى

هناك أطعمة تمنع تلف الكلى، حيث تقلل من الالتهابات وتحسن تدفق الدم وتمنع التلف، وبالتزامن مع تناولها ينصح أيضا، بالحفاظ على ترطيب الجسم، والتقليل من تناول الملح، والحفاظ على الدفء والنشاط من أجل صحة الكلى المثالية، ومن الأطعمة الموصي بها لدعم صحة الكلى ما نوضحه وفقا لموقع بولد سكاي كالتالي:

البنجر

البنجر غني بمضادات الأكسدة والنترات، ويمكنه خفض ضغط الدم وتحسين تدفق الدم، كما يمكن أن يساعد محتواه العالي من الألياف في هضم الطعام وتطهير الجسم ومساعدة الكلى على إزالة السموم، ولذلك ينصح بإضافة البنجر إلى الحساء أو السلطات لتعزيز وظائف الكلى بشكل كبير.

التوت البري

يساعد التوت البري في منع التهابات المسالك البولية وحماية الكلى عن طريق منع البكتيريا الضارة من الالتصاق بالمسالك البولية، كما أن الفاكهة غنية بمضادات الأكسدة التي تقاوم الإجهاد التأكسدي، والتوت من الفواكه الشتوية القادرة على صد البكتيريا الضارة، وبالتالي تمنع تلف الكلى.

البطاطا الحلوة

البطاطا الحلوة هي غذاء خارق آخر لصحة الكلى، فهي غنية بفيتامينات أ وج والألياف والبوتاسيوم. كما تعمل على استقرار مستويات السكر في الدم وتدعم ضغط الدم الصحي، هذه الفوائد ضرورية لحماية وظائف الكلى، ولذلك يمكن تجربة البطاطا الحلوة المخبوزة كطبق دافئ غني بالعناصر الغذائية.

الثوم

يعزز الثوم النكهة ويساعد في الحفاظ على صحة الكلى، حيث يحتوي على الأليسين هو مضاد للالتهابات موجود في الثوم ويساعد في تنظيم ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، كما إن إضافة الثوم إلى الطعام يحسن المذاق إلى جانب توفير فوائد صحية هائلة تشمل خفض ضغط الدم والكوليسترول وحماية الكلى.

السبانخ

السبانخ غنية بالحديد والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة الضرورية لصحة الكلى، ومع ذلك، يجب تناولها باعتدال بسبب محتواها من الأكسالات، والتي يمكن أن تشكل مشكلة لأولئك المعرضين لحصوات الكلى، كما أن السبانخ، الغنية بالحديد والمغنيسيوم والعديد من العناصر الغذائية الأخرى، هي غذاء خارق آخر في الشتاء وتفيد صحة الكلى إذا تم تناولها بكميات محدودة.

وأخيرا ينبغي أن يصبح الحفاظ على صحة الكلى أولوية قصوى خلال موسم الشتاء تحديدا، حيث تتغير العمليات الأيضية ويحتاج الجسم إلى بعض الدعم الإضافي، تعمل هذه الأعضاء باستمرار بجد لطرد السموم والحفاظ على التوازن في الجسم، ويمكن للأطعمة الخارقة المناسبة أن تخفف عبئها بشكل أفضل من خلال تقليل الالتهاب ومنع التلف، بالإضافة إلى تناول الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف التي تساعد على الحفاظ على صحة الكلى، مع شرب الكثير من الماء لطرد السموم من الجسم وحماية الكلى.