كيف تؤثر العواطف على الصحة؟.. الدراسات الطبية تجيب

كيف تؤثر العواطف
كيف تؤثر العواطف على الصحة؟

كيف تؤثر العواطف على الصحة؟ هو السؤال الذي نوضح إجابته قبل أيام قليلة من حلول موعد عيد الحب العالمي، حيث تُعرِف الجمعية الأمريكية لعلم النفس، المشاعر بأنها ردود أفعال ذهنية ذاتية تتضمن أيضًا استجابات سلوكية وجسدية، ولذلك يمكن للمشاعر أن تؤثر على العقل والجسم.

 

كيف تؤثر العواطف على الصحة؟

قبل الإجابة على سؤال كيف تؤثر العواطف على الصحة؟ يجب التنويه بأن المشاعر يتم تقسيمها إلى فئتين، المشاعر الأساسية والمشاعر المعقدة، وترتبط المشاعر الأساسية بتعبيرات الوجه المميزة وتميل إلى الحدوث تلقائيًا، بينما المشاعر الأساسية الستة هي:

  1. المرح.
  2. الحزن.
  3. الاشمئزاز.
  4. الخوف.
  5. المفاجأة.
  6. الغضب.

 

وأما المشاعر المعقدة، فهي وفقًا للجمعية الأمريكية للطب النفسي، تتشكل عادةً من مزيج من عاطفتين أو أكثر، فعلى سبيل المثال، قد تكون الكراهية مزيجًا من الغيرة والغضب والاشمئزاز، وتختلف المشاعر المعقدة أيضًا بشكل كبير في كيفية ظهورها على وجه الشخص وقد لا تكون لها تعابير يمكن التعرف عليها فورًا، ومن المشاعر المعقدة ما يلي:

  • الحزن.
  • الحسد.
  • الندم.
  • الحب.
  • الإحراج.
  • الغيرة.
  • الامتنان.
  • الشعور بالذنب.
  • الفخر.
  • القلق.
كيف تؤثر العواطف على الصحة؟

تأثير العواطف على الصحة

وأما تأثير العواطف على الصحة الجسدية، فقد وجد الباحثون رابطًا بين المشاعر الإيجابية والصحة البدنية، حيث يميل الأشخاص الذين لديهم نظرة إيجابية للحياة إلى التمتع بصحة أفضل بشكل عام بما في ذلك انخفاض ضغط الدم ومستويات السكر في الدم وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.

 

ولكن الباحثين لا يعرفون ما إذا كانت هذه المشاعر الإيجابية تؤدي إلى صحة أفضل أو ما إذا كانت الصحة الجيدة تؤدي إلى مشاعر إيجابية، ويفترض الخبراء أن الأمر قد يكون مزيجًا من كلا العاملين، وهناك أيضًا بعض الأدلة التي تشير إلى أن الشعور بالمشاعر الإيجابية قد يؤثر على تعافيك عندما تكون مريضًا أو مصابًا. 

 

وفي إحدى الدراسات، لاحظ الباحثون أن وجود نظرة إيجابية يمكن أن يؤثر على سرعة تعافيك وقد يؤثر حتى على معدلات البقاء على قيد الحياة، وفي الوقت نفسه، ارتبطت المشاعر السلبية بتأثيرات صحية سلبية طويلة الأمد، فالأشخاص الذين يعانون من صعوبات في إدارة مشاعرهم بفعالية أو يعيشون تحت وطأة الضغوط قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض صحية مزمنة وزيادة خطر الوفاة المبكرة.

 

تأثير العواطف على الدماغ

  • المشاعر الإيجابية مثل الفرح، الامتنان، الحب، تعزز إفراز مواد كيميائية مثل الإندورفين والسيروتونين التي تدعم المناعة، وتقلل الالتهابات المزمنة.
  • الهدوء والمشاعر الإيجابية يمكن أن تحسن تدفق الدم وتوازن ضغط الدم، كما أن الاسترخاء يحسن امتصاص العناصر الغذائية ووظيفة الجهاز الهضمي.
  • المشاعر والعواطف الإيجابية تحفز إنتاج الخلايا العصبية الجديدة، وتحسن القدرة على حل المشكلات والإبداع.
  • التأمل والاسترخاء، مشاعر تخفف الألم عبر تحفيز إفراز مسكنات الألم الطبيعية مثل الإندورفين.
  • عواطف السعادة والرضا، تشجع على اختيارات صحية مثل النشاط البدني والتغذية المتوازنة.
  • وأخيرا ووفقا لبعض الدراسات الطبية، فإن الوحدة العاطفية ترفع معدل الوفيات بنسبة تعادل تدخين 15 سيجارة يوميا.