الخل الأكثر صحة للاستخدام.. 3 أنواع شهيرة تعرفي عليها

نقدم لكم الخل الأكثر صحة للاستخدام، حيث يتم تصنيع الخل عن طريق تخمير أحد المكونات التي تحتوي على السكر، وأثناء التخمير، يتحول السكر إلى إيثانول ثم يتحول إلى مركب يسمى حمض الأسيتيك، وينتج عنه سائل ذو مذاق لاذع وحامض يُعرف باسم الخل.

الخل الأكثر صحة للاستخدام

لكل ربة منزل تتساءل عن الخل الأكثر صحة للاستخدام، يجب التنويه بأن هناك عدة مكونات تُستخدم في صنع الخل، واعتمادًا على المكونات التي يصنع منها الخل وكيفية صنعه، يمكن أن يكتسب الخل مجموعة متنوعة من النكهات والأنسجة والألوان، ولى الرغم من توفر عدد من أنواع الخل، إلا أن بعضها أغنى بالمركبات الداعمة للصحة ويرتبط بفوائد أكثر من غيرها.

خل التفاح

خل التفاح، يتم تصنيعه باستخدام عملية تخمير مكونة من جزأين، في الخطوة الأولى، يتحول عصير التفاح إلى عصير عن طريق التخمير بواسطة البكتيريا والسكريات الطبيعية الموجودة في التفاح، وبمجرد تخمير عصير التفاح إلى كحول، فإنه يخضع لتخمير ثانٍ، حيث تقوم البكتيريا بتحويل الكحول إلى حمض الأسيتيك، مما ينتج عنه خل التفاح.

يرتبط تناول خل التفاح بانتظام ببعض الفوائد الصحية، ويُعتقد أن معظمها يرجع إلى محتواه من حمض الأسيتيك، والذي ثبت أنه يحسن امتصاص الجلوكوز في الخلايا ويمنع إنتاج الكوليسترول بواسطة الكبد، كما وجدت مراجعة لتسع دراسات أن استهلاك خل التفاح يقلل بشكل كبير من الكوليسترول الكلي ومستويات السكر في الدم أثناء الصيام ومؤشر التحكم في سكر الدم على المدى الطويل HbA1C.

خل التفاح خالٍ من السعرات الحرارية والكربوهيدرات، ويمكن استخدامه كبديل للتوابل عالية السعرات الحرارية والسكرية، مثل بعض أنواع صلصات السلطة. له طعم حامض وفاكهي ويُستخدم عادةً في الصلصات والمخللات والمخبوزات.

خل البلسميك

يتم تصنيع خل البلسميك تقليديًا من عصير العنب الطازج المركز فوق نار مفتوحة، ثم يتم تخمير هذا العصير مرتين قبل تخزينه في سلسلة من خمسة براميل خشبية، كل منها مصنوع من نوع مختلف من الخشب، لمدة لا تقل عن 12 عامًا.

ويتم تصنيع منتجات أخرى من خل البلسميك عن طريق خلط النبيذ المطبوخ مع خل النبيذ وبعض الإضافات ولا تكون نفس المنتج مثل الخل البلسمي المصنوع تقليديًا، ويتركز خل البلسميك التقليدي في المركبات الفينولية مثل الأوجينول و4- إيثيل جوايكولين، والفانيلين، التي تتمتع بخصائص قوية في حماية الخلايا.

وتشير بعض الأدلة إلى أن خل البلسميك قد يحسن تنظيم نسبة الجلوكوز في الدم بعد تناول وجبات غنية بالكربوهيدرات عن طريق تقليل نشاط إنزيم الأميليز البنكرياسي، وهو إنزيم هضمي يحلل النشا إلى سكريات بسيطة يتم امتصاصها في مجرى الدم

ويؤدي إضافة خل البلسميك إلى الوجبات الغنية بالكربوهيدرات إلى تحسين مستويات السكر في الدم بعد تناول الوجبة، ويتميز الخل البلسمي المصنوع بالطريقة التقليدية بقوام شرابي، وهو أكثر سمكًا من أنواع الخل الأخرى، كما يتميز بنكهة معقدة وحلوة وحامضة، ويُستخدم عادةً كتوابل ويُضاف إلى وصفات مثل أطباق اللحوم والمعكرونة.

على عكس أنواع الخل الأخرى، يحتوي خل البلسميك على سعرات حرارية وكربوهيدرات، حيث توفر ملعقة كبيرة واحدة 50 سعرة حرارية و12.5 جرامًا من الكربوهيدرات، كما يحتوي أيضًا على كميات ضئيلة من المعادن، مثل الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم، ولكن ليس بما يكفي للتأثير بشكل كبير على المدخول الغذائي.

الخل الأبيض

الخل الأبيض مصنوع من مجموعة متنوعة من المصادر مثل الحبوب أو البطاطس أو حتى الذرة، ويخضع لعملية تخمير مماثلة، ولكن على عكس خل التفاح، فإنه يخضع لعملية معالجة وترشيح إضافية لإزالة الشوائب والحصول على سائل صافٍ عديم اللون، وهذا ما يجعل الخل الأبيض أكثر تنوعًا في الاستخدامات حين يمثل لون الخل مشكلة.

يعتبر الخل الأبيض مصدر قوة عندما يتعلق الأمر بالتنظيف والأعمال المنزلية، لأن حموضته العالية تجعله مطهرًا ومزيلًا للبقع ومزيلًا للرائحة، كما يستخدم بشكل شائع لتنظيف النوافذ والأسطح والأرضيات، بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الخل الأبيض في تخليل الأطعمة وحفظها بسبب حموضته القوية، مما يساعد على منع نمو البكتيريا.

وعندما يتعلق الأمر بالطعم، فإن خل التفاح له نكهة فاكهية خفيفة يمكن أن تعزز نكهات تتبيلات السلطة والمخللات والصلصات، أما الخل الأبيض، فكونه أكثر حمضية ويفتقر إلى أي نكهة مميزة، غالبًا ما يستخدم في الوصفات التي تتطلب لمسة حامضة لاذعة دون التسبب بتغيير طعم الطبق.