كيف يؤثر الصيام على الحالة المزاجية؟.. 5 نصائح مهمة للصائم

كيف يؤثر الصيام على
كيف يؤثر الصيام على الحالة المزاجية؟

نوضح لكل الصائمين، كيف يؤثر الصيام على الحالة المزاجية؟ فإن الصيام هو أحد العبادات الروحية والصحية خلال شهر رمضان، لكن تأثيره لا يقتصر على الجانب الجسدي فقط، بل يمتد ليشمل الصحة النفسية والمزاجية، فمع الامتناع عن الطعام والشراب لساعات طويلة، يمر الجسم والدماغ بتغيرات تؤثر على الحالة المزاجية، إما بشكل إيجابي أو سلبي، حسب نمط الحياة والعادات الغذائية. 

 

كيف يؤثر الصيام على الحالة المزاجية؟

نستعرض وفي هذا التقرير، الإجابة على سؤال كيف يؤثر الصيام على الحالة المزاجية؟ والعوامل التي تحدد تأثيره على الصحة النفسية على النحو التالي.

 

التأثيرات الإيجابية للصيام على الحالة المزاجية

ومن التأثيرات الإيجابية للصيام على الحالة المزاجية ما يلي:

تعزيز الشعور بالراحة النفسية والهدوء

حيث يؤدي الصيام إلى انخفاض مستويات هرمون الكورتيزول، المسؤول عن التوتر، مما يساعد على تقليل القلق والشعور بالاسترخاء كما أن الصلاة والعبادات، تعزز الإحساس بالطمأنينة والسكينة الداخلية.

 

تحسين وظائف الدماغ وزيادة التركيز

وتشير الدراسات إلى أن الصيام يعزز إنتاج هرمونات مثل السيروتونين والدوبامين، المسؤولة عن تحسين المزاج والشعور بالسعادة كما أنه يساعد في تحسين وظائف الدماغ والذاكرة، خاصة عند اتباع نظام غذائي صحي خلال فترة الإفطار.

 

تقوية الإرادة وضبط النفس

ويعلم الصيام الإنسان الصبر والانضباط، مما يعزز القدرة على التحكم في المشاعر وردود الفعل، وهذا ينعكس إيجابيًا على الصحة النفسية، حيث يصبح الصائم أكثر قدرة على التعامل مع الضغوط اليومية بهدوء.

كيف يؤثر الصيام على الحالة المزاجية؟

 

التأثيرات السلبية للصيام على الحالة المزاجية

وأما الجانب السلبي للإجابة على سؤال كيف يؤثر الصيام على الحالة المزاجية؟ فعلى الرغم من الفوائد النفسية العديدة، قد يسبب الصيام بعض التأثيرات السلبية على الحالة المزاجية خاصة عند اتباع عادات غير صحية، مثل:

 

الشعور بالتوتر والانفعال السريع

فمع انخفاض مستويات السكر في الدم، قد يعاني بعض الصائمين من العصبية والانفعال السريع، خاصة في الساعات الأخيرة قبل الإفطار ويرتبط هذا الانفعال باضطرابات في مستوى الجلوكوز، وهو المصدر الرئيسي لطاقة الدماغ.

 

تقلبات المزاج بسبب نقص الكافيين

ولمحبي القهوة والمشروبات المحتوية على الكافيين، فالتوقف المفاجئ عن تناولها قد يؤدي إلى الشعور بالصداع والتوتر في الأيام الأولى من الصيام، مما يسبب تقلبات مزاجية مؤقتة.

 

الشعور بالإرهاق والخمول 

وعدم شرب كميات كافية من الماء أو تناول وجبات غير متوازنة بين الإفطار والسحور قد يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والخمول، مما يؤثر سلبًا على المزاج ويزيد من الشعور بالتعب خلال النهار.

 

كيف يمكن تحسين الحالة المزاجية أثناء الصيام؟

ولتجنب التأثيرات السلبية للصيام على المزاج، ينصح باتباع التالي:

  1. الحرص على تناول أطعمة غنية بالبروتين، والألياف، والدهون الصحية للحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم.
  2. شرب كميات كافية من الماء فتجنب الجفاف يساعد في تحسين التركيز وتقليل الصداع والتعب.
  3. ويساعد المشي أو تمارين التنفس العميق في تقليل التوتر وتحسين المزاج.
  4. والحصول على قسط كافي من النوم يقلل من الشعور بالإرهاق ويحسن الحالة المزاجية.
  5. ومن المهم التدرج في تقليل الكافيين لمنع أعراض الانسحاب والتوتر المصاحب له.