فضل قيام ليلة العيد

فضل قيام ليلة العيد.. ليلة العيد من الليالي المباركة التي تحمل أجواء من الفرح والسرور، لكن هل تساءلنا يومًا عن فضل قيامها فكما نفرح بختام شهر الطاعة والصيام، ينبغي ألا نغفل عن إحياء هذه الليلة المباركة بعبادات تقربنا من الله، مثل صلاة القيام والذكر والدعاء.
فضل قيام ليلة العيد
وأكد العلماء أن قيام ليلة العيد من الأعمال المستحبة، حيث يكون المسلم قد أتم عبادة عظيمة سواء في رمضان أو في العشر الأوائل من ذي الحجة، ويكون ختامها بشكر الله على توفيقه.
وقد ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإن كان في سنده ضعف، إلا أن معناه يحث على العبادة في هذه الليلة: "من قام ليلتي العيدين محتسبًا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب".
ورغم ضعف الحديث، إلا أن بعض العلماء أشاروا إلى أن قيام ليلة العيد يعد من القُربات، خاصة أنها ليلة شكر واستغفار وفرح بنعمة الله.

لماذا يستحب قيام ليلة العيد؟
ويستحب قيام ليلة العيد لعدة أوجه:
- الشكر على إتمام الطاعة سواء كان عيد الفطر بعد صيام رمضان أو عيد الأضحى بعد أداء مناسك الحج، فإن هذه الليلة تمثل فرصة لشكر الله على التوفيق في العبادة.
- استمرار الطاعة وعدم الانقطاع عن العبادة، فقيام ليلة العيد يجعل المسلم مستمرًا في عبادته، فلا يكون رمضان هو النهاية، بل بداية لطاعات جديدة.
- إحياء القلب بالذكر والاستغفار فليالي العيد قد تكون فرصة لمراجعة النفس والتقرب إلى الله بالدعاء والقيام.
- وتحصيل الأجر والثواب فقيام الليل من أعظم العبادات التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم، ويدخل في ذلك قيام ليلة العيد.
كيف نقوم ليلة العيد؟
ونقوم ليلة العيد كصلاة القيام بأن تصلى ركعتين ركعتين، مع ختمها بالوتر، ويمكن أن تكون بعد العشاء أو في الثلث الأخير من الليل.
واستغلال هذه الليلة بتلاوة آيات من كتاب الله والتدبر فيها.
مع الاستغفار والدعاء فهي ليلة يستحب فيها كثرة الدعاء، خاصة أن العيد هو يوم فرح ورحمة.
والتكبير والذكر فقد شرع التكبير من بعد غروب شمس ليلة العيد حتى صلاة العيد.