تنسيق إماراتي سعودي أمريكي هل اقترب موعد دحر الحوثيين وممولهم؟
خطوات سعودية إماراتية ثابتة نحو ردع ميليشيات الحوثي الإرهابية في اليمن عقب تصاعد هجماتها الإرهابية ضد دول الخليج خلال الساعات الماضية.
ومن خلال قراءة المشهد الأخير للاستهداف الإرهابي الحوثي أزاح الإمارات والسعودية الستار عن الصمت الدولي تجاه الإرهاب الحوثي حيث نجحوا في قلب الطاولة على الحوثيين من خلال جهود عديدة ساهمت في زيادة التنسيق بين الدولتين الخليجتيين مع أمريكا وعدة دول أخرى.
وبسبب الإصرار الحوثي على زيادة الهجمات الإرهابية على الخليج أصر الرئيس الأمريكي جو بايدن على التحرك ضد الميليشيات الحوثية حتى أصدر أوامره للبنتاجون ووزير دفاعه لويد أوستن بتقديم الدعم اللازم للإمارات والسعودية لصد هجمات الحوثي رغم النجاح الكبير لهما في إفشال إرهابه هو ومموله الإيراني.
وعلى الفور أرسلت أمريكا طائرات مقاتلة من الجيل الخامس بالإضافة إلى مدمرة الصواريخ الموجهة بالبحرية الأمريكية يو إس إس كول للشراكة مع البحرية الإماراتية في رسائل إنذار للحوثي بوجود دفاع مشترك بين أمريكا والإمارات لردع أي تهديدات إرهابية تطال المنطقة.
وتأتي تلك المستجدات وسط ترجيحات بوجود تنسيق دبلوماسي كبير بين أمريكا والسعودية والإمارات بالفترة المقبلة لدراسة عقاب الحوثي بكافة الوسائل الممكنة وبالفعل أعلنت أمريكا عن دراستها لتوقيع عقوبات تطال أبرز قيادات الحوثي في اليمن كل ذلك بالتزامن مع دراسة أمريكا لإعادة ميليشيات الحوثي إلى قوائم الإرهاب في قرار آخر قد يتسبب في تضييق الخناق بشكل كبير على الحوثي.
كما دخلت فرنسا على خط الدول التي تُخطط في ردع الحوثي عبر إعلانها التعاون مع الإمارات لخنق الحوثيين ومع كل تلك الخطوات يقترب الإمارات والسعودية وأمريكا من حصار وردع الحوثي.