كيف تورطت إيران مع تركيا في دعم الميليشيات الإخوانية داخل ليبيا؟
ظهرت العديد من الأدلة تؤكد التعاون العسكري الوثيق بين حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والنظام الإيراني لتوفير الأسلحة في ليبيا.
تلقت الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا في حكومة الوفاق الوطني الليبي نظام الصواريخ Dehleyvah المضاد للدبابات بالإضافة إلى نظام الدفاع الجوي المحمول Misagh-2 (MANPADS) وكلاهما تم تصنيعهما في إيران.
وهذه الأسلحة التي تصنعها إيران في ليبيا تتم بمساعدة الحكومة التركية، والتي تضم شخصيات موالية لإيران، وأكدت أدلة إلى التعاون القوي في السنوات الأخيرة بين الجيشين التركي والإيراني.
وقالت مصادر، أنه من المتوقع أن تكون تركيا قد زودت الفصائل الليبية بأسلحة إيرانية الصنع، وهذا انتهاك واضح لعقوبات الأمم المتحدة.
وتوطدت العلاقة العسكرية بين إيران وتركيا في السنوات الأخيرة، خاصةً بعد محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، والتي أدت إلى استبعاد أردوغان لكافة القياديين الموالين للناتو من الجيش وتعيين إسلاميين مقربين من إيران مكانهم، وزادت العلاقة بعد استقبل خلوصي أكار الجنرال الإيراني باقري، في أنقرة عام 2017.
حيث تعتبر زيارة الجنرال باقري هي الأولى منذ ثورة 1979، والتقى باقري أيضًا بالرئيس أردوغان ووزير الدفاع التركي خلال برنامج استمر ثلاثة أيام أصبح حجر الزاوية في العلاقات العسكرية التركية الإيرانية.
وبلغ التقارب بين تركيا وإيران ذروته عندما استقبل نظيره التركي، خلوصي أكار، الجنرال الإيراني باقري، في أنقرة في أغسطس 2017.
وكانت زيارة الجنرال باقري هي الأولى من نوعها منذ ثورة 1979، وبالإضافة إلى أكار، التقى باقري بالرئيس أردوغان ووزير الدفاع التركي خلال برنامج استمر ثلاثة أيام أصبح حجر الزاوية في العلاقات العسكرية التركية الإيرانية، وبعد شهرين، زار الجنرال أكار طهران لإجراء محادثات مع باقري مع تكثيف الإجراءات الإقليمية ضد حكومة إقليم كردستان في شمال العراق بعد استفتاء الاستقلال في سبتمبر 2017.