بنك روسي يعلن خروجه من الأسواق الأوروبية.. لهذا السبب
أكدت المؤسسة المالية سبيربنك، كبرى البنوك في روسيا، اليوم الأربعاء، خروجها من الأسواق الأوروبية، عقب ظهور مخاطر أمنية لسلامة الموظفين وأفرع المؤسسة في أوروبا.
وقال "سبيربنك"، في بيان أن البنوك التابعة للمجموعة في أوروبا واجهت تدفقات نقدية خارجة غير عادية، مضيفًا: "في ظل البيئة الراهنة، قرر "سبيربنك" الانسحاب من السوق الأوروبية. تواجه البنوك التابعة للمجموعة تدفقات غير طبيعية للأموال وتهديد سلامة الموظفين والفروع".
وتابع، أنه لن يتمكن من توفير السيولة لأفرعه في الدول الأوروبية، وذلك في ظل تعليمات صدرت من البنك المركزي الروسي.
و تمتع الأفروع التابعة له في أوروبا بمستوى عال من جودة رأس المال والأصول، مشددا على أن ودائع العملاء مؤمنة وفقا للتشريعات المحلية، كما أن أصول البنك كافية لتسديد المدفوعات لجميع المودعين.
يتواصل اليوم السادس للحرب بين روسيا وأوكرانيا، حيث تقاوم القوات الأوكرانية بشراسة تقدم القوات الروسية لبسط سيطرتها على العاصمة كييف، حيث عززت الأخيرة مدفعيتها نحو العاصمة، لتشتد سخونة الصراع أكثر، كما إتخذت بعض الدول والشركات الأوروبية والأمريكية قرارت اقتصادية مؤثرة ضد الاقتصاد الروسي، وغيرها من الأحداث، وفيما يلي ملخصًا لأهم الأحداث الجارية حتى الآن وفقًا لشبكة دويتشه فيله الألمانية.
وأعلنت شركة آبل الأميركية العملاقة للتكنولوجيا تعليق بيع كل منتجاتها في روسيا، في أحدث تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا. وجاء في بيان للشركة نشرته وسائل إعلام أميركية «لقد قرّرنا تعليق مبيعات كل منتجاتنا في روسيا.
وياتي ذلك بعدما تحركت أهم مواقع الإنترنت من «يوتيوب» و«فيسبوك» إلى شركتي «تيك توك» و«مايكروسوفت» للحد من الوصول إلى المنافذ الإخبارية الروسية المرتبطة بالدولة، والتي تواجه اتهامات بالتضليل بشأن غزو موسكو لأوكرانيا.
وأعطت الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الاوروبي الضوء الأخضر لحظر بث وسيلتي الإعلام الروسيتين «سبوتنيك» و«آر تي» (روسيا اليوم) على أراضي التكتل، ولاستبعاد «بعض المصارف الروسية» من نظام «سويفت»، وفق ما أعلنت فرنسا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد.
كذلك صادقت الدول الأعضاء في بروكسل على حظر مشاركة أوروبيين في مشاريع يساهم في تمويلها «صندوق الاستثمار المباشر» السيادي الروسي. وستدخل هذه التدابير حيّز التنفيذ بعد نشر القرار في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.
وقصفت القوات الروسية برج التلفزيون في كييف ومدينة خاركيف، في تأكيد لتكثيف هجومها على أوكرانيا، الأمر الذي أثار مخاوف من وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين، رغم تصاعد العقوبات الغربية ضد روسيا.
وتعاقبت الغارات القاتلة على مدينة خاركيف، ثاني مدن البلاد التي يحاول الروس السيطرة عليها. وقصفت الساحة المركزية لمدينة خاركيف الواقعة قرب الحدود الروسية والتي يبلغ عدد سكانها 1،4 مليون نسمة، كما تضررت المحافظة الإقليمية، على ما أعلن الحاكم أوليغ سينيغوبوف في مقطع فيديو على تطبيق تلغرام يظهر الانفجار. وقتل 10 أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من 20 آخر وفقا لخدمة الطوارئ الأوكرانية. وأسفرت غارة أخرى على مبنى سكني عن سقوط ثمانية قتلى وستة جرحى، حسب المصدر نفسه.