الخطوات الثلاث للحصول على قيلولة مثالية
يمكن أن تساعد القيلولة على استعادة مستويات الطاقة أثناء النهار، ولكن القيلولة لفترة طويلة يمكن أن تجعلك تشعر بمزيد من التعب.
أحيانًا تكون القيلولة السريعة هي كل ما تحتاجه لزيادة طاقتك عندما لا تنام جيدًا في الليلة السابقة، لكن في بعض الأحيان يمكنك أن تأخذ قيلولة في الوقت الخطأ أو لفترة طويلة جدًا وتشعر بأنك أسوأ بكثير مما كنت عليه في الأصل.
وفي حديث لصحيفة إكسبريس البريطانية، كشفت خبيرة النوم كيرا بريتشارد الخطوات الثلاث للحصول على قيلولة مثالية.
يحدث النوم في دورات، لذا من المهم اختيار مدة قيلولة تتناسب مع متطلبات يومك، وقالت خبيرة النوم كيرا "دورة النوم العادية يبلغ متوسط طولها 90 دقيقة، وتبدأ بمراحل أخف من النوم قبل الدخول في نوم عميق وسريع الحركة".
ولا تمثل القيلولة الطويلة مشكلة بشكل عام، إلا إذا تم أخذها في وقت قريب جدًا من وقت النوم. ونصح الخبير "أفضل وقت في اليوم لأخذ قيلولة هو عادة من ست إلى ثماني ساعات بعد الاستيقاظ - وبالنسبة لمعظم الناس، عادة ما تكون ما بين الساعة 1 مساءً و3 مساءً".
وتتيح لك قيلولة لمدة 90 دقيقة إكمال دورة نوم كاملة. والاستيقاظ من هذه القيلولة أسهل بشكل عام. ويمكن لدورة النوم الكاملة أن تعزز الإبداع وتحسن الذاكرة الإجرائية والعاطفية.
الخطوات الثلاث للحصول على قيلولة مثالية
الخطوة الأولى
ابحث عن مكان هادئ ومريح لأخذ قيلولة. من الناحية المثالية، يجب أن تكون المساحة مظلمة وباردة نسبيًا مع الحد الأدنى من عوامل التشتيت، وإذا كنت تخطط لأخذ قيلولة في مكتبك أو في سيارتك، يمكن أن يساعدك قناع العين وسدادات الأذن في حجب الضوضاء والضوء الخارجي.
الخطوة الثانية
قبل أن تستلقي وتغمض عينيك، اضبط منبهًا على مقدار الوقت الذي تريد أن تنام فيه، وإذا كنت خارج المنزل، يجب أن تكون قادرًا على استخدام تطبيق الهاتف الذكي مع المنبه.
الخطوة الثالثة
إذا كان النوم بعيدًا عنك لأنك تركز على الأشياء التي يجب القيام بها بعد غفوتك وغيرها من مصادر التوتر، فحاول تخفيف التوتر والاسترخاء بتمارين التنفس واسترخاء العضلات التدريجي