محكمة فدرالية في نيويورك تقضي بسجن أمريكي (الاسباب)
قضت محكمة فدرالية في نيويورك أمس الثلاثاء بسجن أمريكي متهم بأنه قرصان معلوماتية وخبير في العملات المشفرة، أكثر من 5 أعوام بعدما أقرّ بتقديمه نصائح مالية لكوريا الشمالية للتحايل على العقوبات الدولية.
وأقر فيرجيل غريفيث بذنبه في التّهم الموجّهة إليه لتخفيف عقوبته التي كان من الممكن أن تصل إلى السجن 20 عامًا.
وقال المدعي العام في محكمة مانهاتن الفدرالية داميان ويليامز في بيان إن "المحكمة قضت بسجن غريفيث 63 شهرًا".
ونقل البيان عن غريفيث اعترافه أمام المحكمة بالتصرف حتى "تفلت كوريا الشمالية من العقوبات المفروضة عليها لمنعها من حيازة سلاح نووي".
ولوحق غريفيث بتهمة العمل مع آخرين لتزويد كوريا الشمالية بخدمات مالية في العملات المشفرة، ومساعدة النظام الشيوعي على الإفلات من العقوبات الدولية، وبزيارته كوريا الشمالية لهذه الأغراض.
وغريفيث خبير كومبيوتر أمريكي كان يعيش في سنغافورة وأوقف في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 في مطار لوس أنجليس بعد حضوره مؤتمرًا في بيونغ يانغ قبل أشهر من ذلك.