بتكتيك جديد.. كيف يحاول داعش إعادة أمجاده في غرب إفريقيا؟
قام تنظيم داعش بإثبات وجوده في العديد من الدول غرب إفريقيا، وأصبحت إفريقيا ملجأ كبير لهذا التنظيم، وقاموا بإنشاء دواوين في نيجيريا، والسيطرة على أماكن في الصومال ومالي ونيجيريا وبوركينا فاسو والكونغو، يقوم حاليًا التنظيم بتغيير استراتيجيته في العمليات الإرهابية.
يلجأ الدواعش لإستخدام العبوات الناسفة لعملياتهم، وتصنيع قنابل بوكو حرام التي تقوم بقتل وتشويه المدنيين، وذلك نتيجة الضغط المستمر للجهود المشتركة للجيش النيجيري وقوة المهام الجوية، فيقومون الدواعش بنشر القنابل على الطرق السريعة، فتسببت في موت العديد من المدنين معظهم من النساء والأطفال.
في فبراير 2022، رافق جنود من حامية مايدوغوري، التابعة لكتيبة القوات الخاصة ال134 التابعة للفرقة السابعة، بعض الركاب وصعودهم لسيارتهم التي وضع بها عبوة ناسفة، واسفر الحادث عن مقتل قتلى وإصابة 7 جنود بجروح.
وفي مارس 2022، تسبب عبوة ناسفة في مقتل ست مدنيين وإصابة الكثير، منهم نساء وأطفال.
وقال الجنرال قائد عملية هادي كادي، اللواء كويستوفر موسى، أن القوات سجلت 81 هجومًا بالعبوات الناسفة والقنابل من جماعة بوكو حرام وداعش غرب أفريقا، وأدى ذلك لقتل العديد من المدنيين على الطرق، كما أكد القادة العسكريون بأن هذه العمليات ليست مهمة سهلة.
ويجب على الجيش النيجيري الاستثمار وتحسين تكنولوجيا الكشف العبوات الناسفة، بالإضافة إلى تجهيز وحدات التخلص من الذخائر المتفجرة باستخدام مجموعة متنوعة من أجهزة الكشف المعادن وأجهزة الاستشعار، حيث كان أحد التحديات الأساسية للجيش في خط المواجهة هو الافتقار إلى تقنيات الكشف العبوات الناسفة والحماية للحد من تهديد الوسائل.