دراسة: وجود عدد قليل من الأسنان المتبقية وضعف القدرة على المضغ يزيد من خطر السكري
قالت دراسة جديدة إن وجود عدد قليل من الأسنان المتبقية وضعف القدرة على المضغ يزيد من خطر السكري لدى كبار السن. ويرجع ذلك إلى الميل إلى استخدام الأطعمة اللينة، والتي تكون غنية بالسكر عادة.
وحذّرت الدراسة التي أجريت في اليابان من تراجع معدلات فحص الأسنان بعد جائحة كوفيد-19، بسبب إجراءات التباعد الصارمة، والخوف من العدوى.
وشارك في الدراسة 635 شخصًا تراوحت أعمارهم بين 40 و74 عامًا. وتم تقييم وظيفة المضغ لديهم، حيث طُلب منهم مضغ حلوى الجيلاتين بأكبر قدر ممكن من الطاقة لمدة 15 ثانية من دون ابتلاعها، ثم بصق ما تبقى.
ثم قام الباحثون في برنامج الفحص السنوي في محافظة شيمان اليابانية بعد ذلك بحساب عدد قطع الحلوى المتبقية. وقاموا أيضًا بحساب عدد الأسنان التي يمتلكها كل مشارك، وقياس محيط ربلة الساق مرتين لكلتا الساقين، إضافة إلى كتلة العضلات الهيكلية وقوة قبضة اليد، كما تم فحص مستوى الهيموجلوبين في دم المشاركين.
وبعد أخذ العوامل الذاتية في الاعتبار، مثل التدخين والوزن واستهلاك الكحول والسن، وجد الباحثون أن وجود عدد أقل من الأسنان المتبقية وضعف القدرة على المضغ يرتبطان بضعف قبضة اليد، وزيادة احتمال الإصابة بالسكري.
ولاحظ فريق البحث العلاقة القوية بين ضعف المضغ والسكري وضعف القدرة الجسدية. وأوصت الدراسة بالتشديد على أهمية صحة الفم والأسنان للصحة العامة، والحث على استخدام أطقم الأسنان وتعويض الأسنان المفقودة لتحسين قدرة المضغ، واختيار الأطعمة الصحية.