وفاة خالد فالحي مُنشد الثورة التونسية إثر حادث سير
توفي خالد فالحي مُنشد الثورة التونسية، متأثرًا بمضاعفات إصابته إثر حادث سير بمحافظة سيدي بوزيد، جنوب العاصمة تونس.
وتوفي خالد فالحي، بعدما اصطدمت سيارته بسيارة أخرى فقد صاحبها السيطرة عليها وكانت تسير بسرعة جنونية.
واشتهر خالد فالحي بلقب ”منشد الثورة التونسية“، بعد أن ردّد أغنيته الشهيرة “ محلا القعدة على الميَّا ومحلى الربيع “ في أغلب التحركات الاحتجاجية.
وكان خالد فالحي حاضرا في أغلب الاحتجاجات في محافظة سيدي بوزيد،مهد ثورة يناير 2011 التونسية، وحافظ على تواجده في أغلب الاحتجاجات في العاصمة تونس.
وردّد آلاف التونسيين،أغنية “ محلا القعدة على الميَّا ومحلى الربيع“، خلف خالد فالحي، في فترة الثورة التونسية،ثم تواصل ترديدها في التحركات الاحتجاجية حتى بعد هروب الرئيس التونسي الراحل، زين العابدين بن علي، إلى السعودية يوم 14 يناير 2011.
وبعد أن تحوّل فالحي إلى نجم التحركات الاحتجاجية سنة 2011، قرر الانسحاب وأسس مركزا للتدريب على سياقة السيارات.
وعاد اسم خالد فالحي ليظهر من جديد، بعد أكثر من عشر سنوات على انسحابه من الشأن العام،بعد أن تداولت وسائل إعلام محلية خبر وفاته.
وفي فترة الثورة التونسية اشتهرت الكثير من الأسماء، بأدائها لأغان كانت بمثابة ”الأغاني الرسمية“ للتحركات الاحتجاجية،التي أطاحت بالرئيس الراحل بن علي، من بينهم خالد فالحي وآمال المثلوثي.
وعكس المسار الذي سار فيه خالد فالحي، فقد غنّت آمال المثلوثي أغنيتها ”كلمتي حرة“ في عشرات الحفلات والمسارح العالمية.
كما أصدرت آمال المثلوثي قبل سنتين النسخة الجديدة من أغنية ”كلمتي حرّة“، التي شاركها في أدائها 53 فنانًا من 22 دولة، منهم التونسيون هند صبري، وظافر العابدين، ودرة زروق وعبير النصراوي، والفنانون العرب جاهدة وهبة، وعمر كمال، ومشروع ليلى، وجوان الصفدي، وفايا يونان، والبرازيلية فلافيا كويلو.