أزمات تُهدد اللاجئين الأوكرانيين.. ما التفاصيل؟
حذر تقرير من أن اللاجئين الأوكرانيين من المرجح أن يصبحوا ضحايا للتوترات المتصاعدة وحملات التضليل في البلدان المضيفة لهم.
وقالت منظمة وورلد فيجن الخيرية إن التقارير الكاذبة التي تبالغ في مقدار المساعدة التي يتلقاها اللاجئون مقارنة بالسكان المحليين، وكذلك ربط اللاجئين بجرائم العنف والتطرف السياسي، يمكن أن تتسبب في انهيار العلاقات مع المجتمعات المحلية.
وقالت المنظمة الإنسانية في تقريرها، الترحيب الحار والتوترات الكامنة، إن الرسائل المناهضة للاجئين تنتشر بالفعل على وسائل التواصل الاجتماعي و"وسائل الإعلام المتخصصة" في البلدان المجاورة.
وذكر التقرير أن "الرسائل التي يمكن أن تؤجج التوترات ضد اللاجئين تنتشر بالفعل في رومانيا ومولدوفا وبولندا وعبر وسط وشرق أوروبا". في حين أن هذه ليست قضية رئيسية حتى الآن، بدأت التوترات تتطور في بعض البلدان المضيفة.
وأضاف التقرير: "قد يواجه الأطفال مخاطر مثل الإساءة اللفظية والجسدية بين اللاجئين والمجتمعات المضيفة، والاتجار بالبشر والمزيد في وقت مبكر من فبراير 2023 ولذلك على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن من أجل منع تدهور الوضع إلى مستويات خطيرة كما هو الحال في لبنان وبنغلاديش".
قال المؤلف الرئيسي للتقرير، تشارلز لولي، وهو مستشار أول في مجال المناصرة والسياسة والمشاركة الخارجية في منظمة وورلد فيجن، إن حملات التضليل ستغير المواقف إذا سمح باستمرار الإبلاغ المضلل دون اعتراض.