دراسة تكشف عن تشخيصات جديدة تمنع حدوث السكتة الدماغية

متن نيوز

كشف تحليل أنسجة مأخوذة من أدمغة الضحايا تحتوي على الحمض النووي الريبي ما يحدث بسبب الالتهاب ويؤدي إلى تحلّل جزء رئيسي من هذه اللويحات.


وأكد فريق البحث من جامعة تولين في لويزيانا، الآلية التي تحدث بسبب هذا الحمض النووي. 

 

ومن المتوقع أن يقود هذا الاكتشاف إلى تطوير عقاقير أو تشخيصات جديدة تمنع حدوث السكتة الدماغية.


ووفقًا لموقع "ساينس دايلي"، قال البروفيسور كوبر وودز المشرف على الأبحاث: "الالتهاب عامل خطر معروف في تصلب الشرايين ويؤدي إلى سكتة دماغية ونوبات قلبية". و"اللويحات السباتية والشريان التاجي يطوران غطاءًا واقيًا خفيفًا قابلًا للتمزق، لأسباب غير واضحة، مما يجعل السكتات الدماغية والنوبات القلبية أكثر احتمالًا".

 


كما وجد الباحثون أن اللويحات الممزقة قد زادت من علامات الخلايا البائية، وهي خلية دم بيضاء لم يتم تقدير دورها في تمزق اللويحات من قبل.


واعتمدت دراسات سابقة على عينات من الشريان السباتي تم الحصول عليها بعد وفاة المريض أو بعد أشهر من السكتة الدماغية أو النوبة القلبية. ولم يوفر ذلك معلومات كافية عما يحدث وقت السكتة.


ويعد انسداد الشريان السباتي سببًا شائعًا لبعض السكتات الدماغية الإقفارية، والتي تحدث عندما ينقطع تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، مما يمنع أنسجة المخ من الحصول على الأكسجين والمواد المغذية الضرورية.بيوتر، والذي يشمل أنشطة اجتماعية تؤثر على الصحة المعرفية والعقلية".