الشرطة الكندية تعلن مقتل أحد منفذي عمليات الطعن
أعلنت الشرطة الكندية أنّ أحد المشتبه بتنفيذهما هجمات بالسكاكين في غرب البلاد الأحد عُثر عليه الإثنين ميتًا في إحدى المنطقتين اللتين استهدفتهما هذه الهجمات.
وقالت نائبة مفوض شرطة الخيالة الكندية الملكية روندا بلاكمور خلال مؤتمر صحافي إنّه تمّ العثور على جثة داميان ساندرسن وعليها آثار العديد من ”الجروح الظاهرة“.
وأضافت أنّه تمّ العثور على جثّته في ”جيمس سميث كري نايشن“، إحدى بلدات السكّان الأصليين للبلاد، مشيرة إلى أنّ الجثّة كانت ”في منطقة عشبية، بالقرب من منزل يجري تفتيشه حاليًا“.
ولفتت المسؤولة في الشرطة إلى أنّ المشتبه به الثاني، وهو شقيق الأول ويدعى مايلز ساندرسن، لا يزال متواريًا عن الأنظار ومن المحتمل أن يكون مصابًا بجروح بدوره ”وبحاجة لتلقّي العلاج“.
وتابعت ”لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين كيف مات داميان، لكنّه ربّما يكون قُتل على يد شقيقه“.
ومنذ الأحد عبّأت الشرطة المئات من عناصرها للعثور على هذين الشقيقين اللذين تشتبه في تنفيذهما سلسلة هجمات بسكاكين أوقعت 10 قتلى و18 جريحًا، بعضهم بحالة خطرة، ولا تزال دوافعها مجهولة.
وأحصت الشرطة 13 مسرح جريمة في أماكن نائية في وسط غرب البلاد، أحدها بلدة للسكّان الأصليين.
وقالت الشرطة إنّ مايلز ساندرسون لا يزال ”طليقًا“ ويشكّل ”تهديدًا“.
وأضافت ”ننصح الناس بتوخّي الحذر فهو يعتبر خطيرًا. أفعاله أظهرت أنّه عنيف“.
ولم تدل السلطات في الحال بأيّ معلومات تتعلّق بضحايا هذه الهجمات، لكنّ غالبيتهم من السكّان الأصليين للبلاد.
وفي كندا، يمثّل السكّات الأصليون حوالي 5% من إجمالي عدد سكّان البلاد البالغ 38 مليون نسمة، وهم يعيشون غالبًا في مجتمعات تسودها البطالة والفقر.