لتحويل مساره.. مركبة فضائية تابعة لـ "ناسا" تصطدم بكويكب
تمكنت مركبة فضائية تابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، من الاصطدام عمدًا بكويكب بهدف تحويل مساره، وذلك في اختبار غير مسبوق يهدف لتعليم البشرية كيفية منع الأجسام الكونية من تدمير الحياة على الأرض.
في التفاصيل، اصطدمت المركبة الفضائية التي يقلّ حجمها قليلًا عن حجم سيارة كما كان متوقّعًا، في الساعة 23:14 ت غ بالكويكب بسرعة تزيد عن 20 ألف كلم/ساعة في الساعة.
وما أن ارتطمت المركبة بالكويكب حتى انفجر فرحًا أفراد طاقم ناسا الذين تجمّعوا في مركز الإشراف على المهمّة في ماريلاند بالولايات المتحدة.
ونفّذت "ناسا" التجربة في سابقة من نوعها لم تحدث قبل، حيث اقتربت المركبة الفضائية تابعة لها من الكويكب بسرعة فائقة.
يشار إلى أن تكلفة المهمة كانت بلغت 325 مليون دولار، فيما تعد أول محاولة لتغيير وضع أو مسار كويكب أو أي جسم طبيعي آخر في الفضاء.
أما هدف التصادم فكان كويكب يبلغ محيطه 160 مترا، واسمه "ديمورفوس"، وهو في الواقع التوأم الأصغر لكويكب آخر هو ديديموس65803، وهو كويكب سريع الدوران.
ويدور الكويكبان حول الشمس منذ دهور، دون أن يمثلا تهديدا للأرض، ما يجعلهما مرشحين مثاليين لاختبار إنقاذ العالم.