عواقب وخيمة إثر إطلاق بيونج يانج صاروخا باليستيا مر بالأراضي اليابانية

متن نيوز

كشفت تقارير عن توترات تتصاعد بين كوريا الشمالية من جهة وأمريكا وحليفيها اليابان وكوريا الجنوبية من جانب آخر، إثر إطلاق بيونج يانج صاروخا باليستيا مر بالأراضي اليابانية.

 

وأكدت التقارير بان أزمة تنبئ بعودة مرحلة "النار والغضب" التي تقاذف خلالها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب شتائم من العيار الثقيل.


وأجرت كوريا الشمالية خلال العام الجاري عدة تجارب غير مسبوقة من حيث العدد بلغت ذروتها الأسبوع الماضي حيث أطلقت 4 صواريخ باليستية قصيرة المدى، بالتوازي مع إجراء أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية تدريبات عسكرية ضد غواصات في سابقة من نوعها منذ 5 سنوات.

 

ومع تعثر المفاوضات مع واشنطن، كثفت كوريا الشمالية تطوير برامج أسلحتها النووية حيث أجرت العديد من التجارب العسكرية، فيما كانت أكثر خطواتها جرأة قانون يسمح لها تنفيذ ضربات نووية وقائية وهو ما يعني جعل قوتها النووية في مسار الصعود ما يثير مخاوف غربية واسعة.